سباحة الإنقاذ:
وهي نوع من أنواع السباحة التي تتميّز بصفة خاصة تميّزها عن مختلف السباحات، حيث أنها تُساهم في إنقاذ نفس بشرية توشك على الهلاك. ويستعمل السبّاح المُنقذ أنواع السبحات الرئيسية الأربعة، لكن مع وجود بعض التعديلات في كل نوع من أنواع السباحة.
أنواع السبحات المستخدمة في الإنقاذ:
سباحة الصدر:
يستعمل المُنقذ سباحة الصدر من أجل الاقتراب من الغريق، إذا كان الغريق على بُعد مسافة قريبة وليست بعيدة كثيراً. وأيضاً يستخدم المُنقذ سباحة الصدر في عملية سحب الغريق. وتؤدى سباحة الصدر بنفس الطريقة الاعتيادية لسباحة الظهر، لكن المُختلف هنا أن المُنقذ سوف يستعمل يد واحدة بينما يكون مُمسكاً باليد الأخرى بالغريق.
سباحة الزحف:
يستعمل المُنقذ هذا النوع من السباحة عندما يكون الغريق موجود على مسافة بعيدة جداً؛ بحيث تعتبر سباحة الزحف من أسرع أنواع السباحة، كما تساعد هذه السباحة المنقذ في أن يركّز نظره على الغريق؛ ليعرف ما إن كان مكان الغريق قد تغيّر أو لا. ويتطلَّب ذلك أن يكون رأس المنقذ فوق سطح الماء والعينان مفتوحتان والذقن للخارج، مع أن تكون الرقبة للخلف. وتتم سباحة الزحف بطريقتها الاعتيادية، لكن المختلف هنا هو خروج رأس المُنقذ على سطح الماء واشتراط فتحة لعينية، كما أنهُ يعود وهو حامل الغريق.
السباحة من وضع الجنب:
يستعمل المنقذ سباحة الجنب عندما تكون حالة الغريق سيئة أو فاقداً للوعي، أو أن يكون الغريق بحاجة إسعاف أولي أو تنفّس أصطناعي. كما تُستعمل هذه السباحة من قِبل الماهرين؛ فهي تتطلّب مهارة عالية وسرعة لأدائها.
السباحة الأولية على الظهر:
سباحة الظهر هي من أهم السبحات لإنقاذ الغريق ومن أكثر الطرق استعمالاً؛ بحيث تستخدم في معظم حالات سحب الغريق من الماء وإخراج الغريق لمكان آمن.
شروط يجب توافرها في المنقذ:
- أن يكون مُلمّاً بشكل كافي بطبيعة عمل الإنقاذ.
- أن يتّصف المنقذ بسرعة البديهة وحسن التصرّف واللياقة البدنية العالية.
- أن يتّصف بدرجة عالية من الجلد والتحمّل العام.
- أن يكون حاصلاً على شهادة الإنقاذ ويُجيد أنواع السبحات الرئيسية.
- أن يكون مُلمّاً بشكل كافي بأدوات الإنقاذ وكيفية استعمالها.
- أن يتمتّع بقدرة عالية على الأداء؛ بحيث يتوقف نجاح المُنقذ في عملية الغطس على إخراج الغريق. ويعتمد هذا على كفاءة المنقذ التنفسيّة التي يتمتع بها نتيجة تدريبة على كتم النفس.
