تُعتبر سباحة الصدر أو سباحة البرست من السبحات المفضلة، عند الأشخاص الممارسين للسباحة الترويحية والإنقاذ والغوص والوقوف في الماء. ولكنها من السبحات الصعبة في أدائها؛ والسبب في ذلك يعود إلى صعوبة التوافق بين الذراعين والرجلين.
كما أن مقاومة الماء فيها كبيرة ممّا يُعيق من حركة الجسم للأمام. كما تُعَدّ سباحة الصدر بأنها هي السباحة الوحيدة التي تتكافئ فيها الرجلين واليدين بنسبة متقاربة جداً. وهذا الدور فعّال بنسبة كبيرة لتأثير حركة اليدين والرجلين لتقدم الجسم للأمام.
كيفية أداء سباحة الصدر:
وضع الجسم:
يكون الجسم ممدوداً على شكل أفقي مستقيم والكعبين لا يظهران فوق سطح الماء. وعند الدفع من الذراعين يكونان تحت سطح الماء، كما تكون راحة اليدين لأسفل وللخارج. ويظهر جزء بسيط من الكتفين أعلى سطح الماء.
ضربات الرجلين:
تُدعى بالحركة الكرباجية الضفدعية، حيث تبدأ الحركة على شكل يكون فيه الرّجلين ممدودتان متجاورتين والأمشاط مفرودة. وتبدأ الحركة الرجوعية من خلال انثناء مفصلي الركبة والفخذ؛ حتى يتلامس الكعبين مع المقعدة، من خلال ثني القدمين باتجاه الساق وللخارج؛ بحيث تكون الزاوية ما بين الفخذ والجذع تقريباً 125 درجة؛ لأن الزاوية أن كانت أكبر من ذلك تؤثر بشكل سلبي على انسيابية الجسم؛ ممّا يُقلل من سرعة حركة الجسم في الماء.
ويتم دفع الماء للخلف بقوة باطن القدم من غير مبالغة في القوة. وتضم الرجلين على شكل حركة دائرية كرباجية سريعة وقصيرة مع دوران الأمشاط ومدَّهما.
حركات الذراعين:
تكون الحركة متناسقة ما بين الذراعين وتبدأ الحركة من امتداد الذراعين إلى الأمام بجانب الرأس.
عملية التنفس:
هناك ارتباط وثيق ما بين عملية التنفس وحركة الذراعين؛ بحيث يأخذ السبّاح الشهيق من الفم بسرعة ويطرد الزفير من الأنف. ويؤخذ الشهيق عند دفع الذقن للأمام ورفع الكتفين. ويتم طرد الزفير عند الحركة الرجوعية للذراعين.
الخطوات التعليمية في سباحة الصدر:
- أداء حركات الرجلين من الجلوس على حافة المسبح.
- أداء حركات الرجلين من المسك في ماسورة المسبح.
- أداء تمارين الرجلين من خلال عملية الطفو على الظهر بمساعدة أدوات الطفو.
- أداء تمارين الرجلين من خلال الطفو على البطن بمساعدة أدوات الطفو.
- الدفع والانزلاق بدون مساعدة أيَّة أداة.
- أداء الشدّ والتنفس من الوقوف من ثم المشي وثم الانزلاق.
- أداء التمرين على التوافق بين الرجلين والذراعين.