ما هي أهمية السباحة ذوي الإعاقة؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية السباحة لذوي الإعاقة:

اكتسب المعاقيين بمرور الوقت اهتماماً خاصاً، باعتبار أن الإعاقة من المآسي الإنسانية ولها تأثير كبير على الحالة النفسية والجسدية والاجتماعية. واستخدمت السباحة كعلاج للمعاقين كما تم تنظيم مسابقات ومنافسات لهم على المستوى الإقليمي والدولي، كما تمّ تصنيفهم على حسب نوع الإعاقة ودرجتها؛ لتهدف من هذا إلى دمجهم في المجمتع وتنمية قدراتهم وميولهم.
وتُصنّف السباحة كرياضة تأهيلية وعلاجية لذوي الإعاقات الخاصة، حيث أثبتت السباحة جدارتها وتأثيرها على مختلف أنواع الإعاقات وبالأخص الحالات الشديدة منها؛ لتُعطي للمعاق آمال في العلاج والتشافي في المستقبل.
والسباحة تُفيد في استعادة الإحساس عند المصابين بالشلل النصفي السفلي خاصة؛ لذلك تعتبر عمليات تحرّك المعوق على الكرسي المتحرّك إلى المسبح العلاجي حالة نفسية انتقالية من حالة إلى حالة أخرى، يستفاد منها وظيفياً ونفسياً وبدنياً.
وإن ممارسة السباحة لذوي الإعاقة، يؤدي إلى التقليل من فرصة الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم؛ بحيث تساعد على اكتساب اللياقة البدنية. ومن الأفضل أن يتم الربط بين عوامل العجز البدني وممارسة السباحة لها؛ لذا نجد أن المعاقين غالباً ما يقوموا بممارسة السباحة. وعلى الرغم من أن هذا الأداء قليل الا أنه يؤثر بشكل مباشر وإيجابي علي الكفاءة الوظيفية، لبعض العضلات الرئيسية والجهاز الدوري التنفسي.
ولذلك يتبيّن أن الهدف الأساسي من السباحة هو تحفيز وتشجيع المعاقين، لغايات تحسين لياقتهم وكفاءتهم البدنية بأنفسهم من خلال تنافسهم مع زملائهم بطريقة ذاتية، بالاعتماد على أنفسهم ليتم بعد ذلك تكيّفهم علي مقاومة الإرهاق.
وعند عملية البدء في تعليم السباحة لذوي الإعاقة، لا بُدّ أن يراعي المُدرّب بعض العوامل الاساسية التي تساعده على تحقيق هدفه؛ وهي أن يشعر المعاقين بالأمان والمرح والراحة، كما يجب أن يضفي على الجو الفرح والسرور من أجل أعطائهم الراحة النفسية.

تعلم السباحة في المكان:

إن السباحة في المكان هي من الأمور البديهية؛ بحيث تتطلَّب هذه المهارة جهداً أكبر من أي نوع من أنواع الطفو أو إنقاذ النفس؛ لأن الرأس يجب بقائه خارج سطح الماء ولهذا السبب فإن السباحة ستكون في المكان.
وتستخدم هذه السباحة في حالة إذا ما رغب السباح في التطوّر الكبير، أو أن كان يقوم بمراقبة سباحاً آخر. وأفضل حركات الرجلين في السباحة في المكان هي ضربات الرجلين في سباحة الصدر المعدلة، فعوضاً عن إكمال ضربة الرّجلين الضفدعية بضمّها، فإن السبّاح المعاق يقوم بأداء حركة مستمرة دائرية لينتج عن ذلك سند أكثر.


شارك المقالة: