يعد الجري على الطريق من أكثر الرياضات شعبيةً ويمكن الوصول إليها في العالم، حيث أنها منتشرة في الكثير من دول العالم، خاصةً دول العالم العربي مثل المغرب، تونس، الأردن، حيث أنها تساعد اللاعبين على تقوية الكثير من الصفات البدنية والحركية التي يمتلكونها، كما أن سباق الطرقات يشمل أيضاً سباق الدراجات وسباق السيارات.
سباق الطريق في ألعاب القوى
حيث يمكن أن تشهد بعض سباقات الطرق تنافس أفضل الرياضيين في العالم في المقدمة مع متسابقي الأندية والمتسابقين الترفيهيين الذين يشاركون في نفس السباقات والمسابقات، حيث أن هذا شيء سيكون مستحيلًا في أي رياضة أخرى تقريبًا، كما توجد مسافات سباق قياسية مثل 5 كيلو و10 كيلو ونصف ماراثون والماراثون، ولكن يمكن أن تكون السباقات على أي مسافة، وهناك سباقات طرق على مسافات أقصر مثل الميل إلى أحداث المسافات الفائقة.
كما يتكون الجري على الطرق في ألعاب القوى من الجري لمسافات طويلة في دورات على الطرق ويشتمل على عدد كبير من العدائين، حيث أن الحدثان الرئيسيان للجري على الطرق هما نصف ماراثون وماراثون، كما أن هذه الأحداث هي رياضات مشاركة شعبية بما في ذلك مشاركة كبار الرياضيين إلى جانب مئات أو آلاف المتسابقين الهواة الذين يعد إكمال السباق أمرًا مهمًا بدلاً من الفوز.
كما نشأ ماراثون باسم سباق 26 ميلاً الأسطوري الذي قام به الجندي اليوناني فيديبيديس، من معركة ماراثون إلى أثينا، حيث تم تضمين الحدث في أول دورة ألعاب أولمبية حديثة عام 1896م على مسافة 40 كيلومترًا للاحتفال بإنجازات اليونان القديمة.
وأيضاً تم توحيد مسافة 42.195 كم في عام 1921م، بسبب النمو المطرد للركض الترفيهي في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تم إنشاء نصف الماراثون كبديل لسباقات الماراثون، كما أن هذا الحدث ليس جزءًا من الألعاب الأولمبية أو بطولة العالم ولكن لديه بطولة نصف ماراثون IAAF الخاصة به منذ عام 1992م.
كما تقدر ألعاب القوى في إنجلترا أهمية فرص الركض على الطرق التنافسية للرياضيين الذين يتطلعون إلى كسب أوسمة تمثيلية دولية لأول مرة، بالإضافة إلى هؤلاء الرياضيين الذين يتطلعون إلى تطوير أنفسهم من خلال المنافسة الدولية، حيث تهدف إلى مكافأة وتقدير الرياضيين الذين يستوفون معايير الاختيار لأول مرة بالإضافة إلى توفير الفرصة لهؤلاء الرياضيين الذين لديهم القدرة على تحدي فرق البطولة العالمية المستقبلية، بما في ذلك ألعاب الكومنولث 2022م في برمنغهام.
