رياضة المبارزة: وهي رياضة يقاتل فيها اللاعبون باستخدام السيوف (السيف العربي، سيف المبارزة، سيف الشيش) ويرتدي فيها اللاعبون ملابس ذات لون أبيض وقناع للوجه. وهي فن من فنون القتال المسلح؛ بحيثُ يحتوي على القَطع والطعن باليد، ويتم في هذه الرياضة القتال بين لاعبين باستعمال السيوف ويتم إجراء نقاط الفوز من خلال اتصال السيف مع الخصم.
سلوكيات وتصرفات الحكم في رياضة المبارزة:
- يجب على الحُكّام تطوير معرفتهم للقوانين المعمول بها، بما في ذلك قوانين الإتحاد الدولي للمبارزة واحترام قواعد تأديتها؛ بحيثُ لا يمكن للحكام الجمع بين وظائفهم مع أي نشاط آخر في ذات البطولة كعضو في الإدارة الفنية للبطولة، أو مندوب فريقه أو قائد فريق أو مدرب أو لاعب.
- لا يسمح للحكم الذي يتم تعيينه رفض إدارة المباريات المعين لها إلا لسبب قاهر ومعلل. وعلى كل حكم أن يرتدي هندام لائق.
- يجب على كل حكم أن يمتنع عن الكذب على حكم آخر أو أن يضر به في ممارسة عمله. وبالمثل على الحكم أن يمتثل للقوانين وأن يمتنع على تعطيل فعالية المباريات في حال حضوره بصفة متفرج.
- يجب احترام قواعد التحكيم الذي ينص على الانتظام والتحلي بسلوك أخلاقي لائق، ولا يسمح لكل وسائل التأثير على مباشرة مهامه أو الإغراءات المباشرة وغير المباشرة.
- يجب على المترشح للتحكيم أن يكون مجاز من الاتحاد للمبارزة بالسيف ولا يقل عمره على 16 سنة والعمر الأقصى 60 سنة. والمترشح الذي ينجح في الامتحان الأخير للدورة ولم يصل إلى سن 16 سنة، يتم منحه شهادة التحكيم عند بلوغه السن القانونية.
- تنظم اللجنة كل عام حصص مواجهة للحكام واللاعبين والمدربين، حيث تُنظّم اللجنة الوطنية للتحكيم التكوين المستمر للحكام والامتحانات في الأسلحة الثلاثة. ويتم اجتياز الامتحان النظري من قبل اللجنة الوطنية للتحكيم.
- المبدعين في الامتحان النظري يتم استدعائهم من قبل اللجنة الوطنية للتحكيم للمشاركة في التكوين المستمر واجتياز الامتحان التطبيقي. والمدير الفني ورئيس لجنة التحكيم يمنحون شهادة الحكم الوطني في كل سلاح اختصاص.
- تتمحور فعاليات المبارزة النظرية على التذكير والتعليق على بعض الأمور المتعلقة بالقانون وممارسة التحكيم وهذه الإرشادات تكون موجهة بالخصوص للحكام؛ من أجل الحفاظ على مستوى جيد لهذه التدريبات النظرية.