يوجد العديد من الشروط المحددة في مختلف مسابقات ألعاب القوى التي يمكن أن تؤثر على المشاركة الرياضية أو عدم المشاركة، ويمكن أن تختلف قوة كل عامل من لاعب إلى لاعب آخر وعبر مسار حياة كل لاعب، بالنسبة للمنظمات الرياضية، فإن فهم الحواجز المحتملة والميسرين للمشاركة في سياقها المحدد يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على عدد اللاعبين والمتطوعين والمشجعين الذين يشاركون ويشاركون بانتظام في تلك المسابقات.
شروط الاشتراك في مسابقات ألعاب القوى
التكلفة المالية المباشرة والوقت
على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تؤثر على المشاركة الرياضية في مسابقات ألعاب القوى، خاصةً فعاليات الوثب والرمي، إلا أن التكلفة المرتفعة نسبيًا يتم تحديدها باستمرار في اللعب، فعلى الرغم من أن التكلفة المالية ليست دائمًا الاعتبار الأساسي، حيث غالبًا ما يُنظر إلى الالتزام بالوقت للمشاركة الرياضية المنظمة على أنه تكلفة وبالتالي يصبح عائقًا محتملاً، وهذا يشمل الالتزام بالوقت من قبل اللاعب الرياضي المشارك، الالتزام الزمني للوالدين والأسرة.
كما يمكن أن تختلف رسوم تسجيل الرياضة المنظمة اختلافًا كبيرًا حسب الفعاليات، وعمر اللاعبين المشاركين، وقد تشمل وقد لا تتضمن أيضًا نفقات إضافية مثل الزي الرسمي أو رسوم اللعبة، حيث يمكن أن تكون التكاليف الإضافية، مثل النقل أو التكلفة الاجتماعية أو تكلفة الوقت كبيرة أيضًا.
كما يمكن أيضًا النظر إلى الخدمة التطوعية داخل نظام النادي الرياضي وخاصة للآباء، على أنها تكلفة اجتماعية أو تكلفة زمنية، بالإضافة إلى النفقات النقدية لعضوية النادي والسفر والتدريب والمسابقات، نظرًا لأن الناس والعائلات أصبحوا فقراء للوقت، فإن الأشكال البديلة من فعاليات ألعاب القوى، خاصةً فعاليات المشي والاستجمام في البيئات الأقل تنظيماً (مقارنة بالنوادي) أصبحت أكثر جاذبية.
الكفاءة
إن التصور الأهم للحفاظ على المشاركة الرياضية في مسابقات ألعاب القوى هو الكفاءة، حيث أن المشاركين الذين يشعرون أنهم يتعلمون ويطورون مهاراتهم، والآباء الذين يشعرون أن طفلهم يتقدم في المهارات البدنية والاجتماعية، هم أكثر عرضة لمواصلة مشاركتهم في الفعاليات الرياضية المنظمة.
من خلال تعلم أساسيات الحركة وتطوير موقف إيجابي تجاه الفعاليات مثل (المشي) ، يكتسب الأفراد المهارات والخبرات والمواقف التي تسمح لهم بالمشاركة في الرياضة، فضلاً عن التأثير على مستوى نشاطهم البدني طوال حياتهم، حيث تزيد معرفة القراءة والكتابة البدنية من احتمالية المشاركة الرياضية والنشاط البدني طويل المدى.
الثقافة
يوجد ترابط كبير بالفعاليات التي تربط بين العوامل الاجتماعية والاقتصادية العامة، مثل دخل الأسرة، وتعليم الوالدين، وحجم الأسرة، واللغة المستخدمة في البيئة المنزلية بالمشاركة الرياضية في الأنشطة الرياضية المنظمة داخل فعاليات ألعاب القوى، وقد ثبت أيضًا أن تأثير مواقف الوالدين وفرص المدرسة المبكرة للمشاركة في برامج التربية البدنية عالية الجودة يزيد من احتمالية مشاركة الأطفال في الألعاب الرياضية، خاصةً فعاليات المشي والجري.
المدرب
يمارس المدربون في جميع المستويات الخاصة بفعاليات ألعاب القوى تأثيرًا كبيرًا على لاعبيهم الرياضيين، ويمكنهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في الحفاظ على المشاركة في الرياضة والنشاط البدني في جميع الأعمار، حيث يمكن لفلسفتهم وطريقة تدريبهم تشكيل المواقف والتحفيز والتأثير على رفاهية المشاركين.
ولا يوفر التدريب الجيد الجوانب الفسيولوجية والتقنية والتكتيكية المثلى للرياضة فحسب، بل يوفر الخبرات التي تربط المشاركين وعائلاتهم بالرياضة من خلال توفير السياقات المناسبة والأنشطة والتشجيع والتحفيز في بيئة آمنة وممتعة، حيث يمكن للمدربين مساعدة المشاركين، وخاصة الأطفال، على تطوير المهارات الجسدية والاجتماعية، حيث يميل المشاركون من جميع الأعمار الذين يتلقون تدريبًا جيدًا إلى معدلات مشاركة طويلة الأمد أعلى من المشاركين غير المدربين.
كما يمكن أن يحدث الموقف المتباين أيضًا يمكن أن تؤدي العلاقة بين المدرب والمشارك في بعض الأحيان إلى صراع يعمل كمحفز لترك الرياضة أو تقليل المشاركة.
العمر
حيث يؤثر العمر على المشاركة في فعاليات ألعاب القوى بعدة طرق:
- يحتاج لاعبو ألعاب القوى صغار السن إلى تطوير المهارات الحركية الإجمالية منذ سن مبكرة ليصبحوا واثقين من قدرتهم على الحركة، أولئك الذين يفعلون ذلك يميلون إلى المشاركة بدرجة أكبر، فإن ذلك يؤهلهم على المشاركة في مسابقات ألعاب القوى.
- يعاني اللاعبون المراهقون من طفرة في النمو تغير من نموهم البدني، حيث يؤثر هذا على كيفية اكتسابهم للمهارات وكيف يشعرون، مثل الثقة واحترام الذات وصورة الجسد؛ كما أنه يؤثر على نوع النشاط الذي قد يشاركون فيه، حيث لا يُنصح بتدريبات القوة المكثفة أثناء بقاء الأجسام حيث يمكن أن تتلف لوحة النمو على الأطراف العظمية.