من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة القفز بالمظلات تعتبر من الأنشطة الرياضية التي يمارسها العديد من الأفراد حول العالم من أجل المتعة، ومن الممكن ممارسة هذا النشاط الرياضي من خلال القفز من الطائرة؛ لكن من المهم يكون هناك تدريب رياضي قبل القفز بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ومن الممكن أن يمارس الفرد هذا النشاط البدني من بالون مرتفع بدرجة كافية في السماء أو عن طريق طائرة هيلوكبتر، ويفضل معظم الأفراد الانتظار حتى يتم الوصول إلى مستوى منخفض ثم يقوم بفتح المظلة.
شروط رياضة القفز المظلي
لا بد من التنويه على أنه يعد تعلم القوانين واللوائح قسم مهم بصورة كبيرة من التدريب في هذه الرياضة، وإن فهمها جيداً سيجعل النشاط أكثر أمان ويسمح بتوقع المخاطر التي من الممكن أن تحدث، وتؤدي إلى تجنبها وكسب وقت ثمين في حال اضطرر الفرد إلى اتخاذ قرار سريع، ومن المهم أن يعرف الفرد أنه سوف يتم تحديد مسار الرحلة بالاعتماد على موقع الفرد، وإذا كان هناك ووجود لطائرات أخرى في نفس المجال الجوي أو ظروف الطقس وغيرها من المعايير.
1- التوقيع
من المهم أن يعرف الفرد أنه عند ممارسة هذه الرياضة سوف يطلب منه التوقيع على نموذج الإقرار الطبي للمظلات الترادفية قبل أن يتمكن من القفز.
2- الوزن
من المهم أن يعرف الفرد أن الحد الأقصى لوزن الفرد في هذا النشاط الرياضي هو 114 كيلو جرام، ومن المهم أن يتناسب وزن الفرد مع طوله، ويرجى ملاحظة أنه من اللوائح أن يتم توزين جميع لاعبي القفز في يوم قفزهم وإذا تجاوزوا 18 الوزن المحدد، فلن يتمكنوا من القفز.
3- العمر
تنص اللوائح عند ممارسة هذه الرياضة بأن الحد الأدنى لسن المشاركة في هذه الرياضة هو 16 عام، لذلك يجب أن يكون أي فرد يرغب في ممارسة هذه الرياضة أن يكون تخطي الـ 16 عام على الأقل في يوم الرحلة، ولا بد من التنويه على أنه لا يوجد حد أقصى لعمر ممارسة هذه الرياضة، ومن المهم أن يكون لدى أي فرد يتباين سنه بين 16 و 18 سنة نموذج اتفاقية عضوية، وهو عبارة عن نموذج موافقة من الوالدين، ومن المهم أن يتم إحضار النموذج الموقع مع الفرد في يوم القفزة؛ لأن عدم القيام بذلك يعني أنه لن يكون قادر على القفز.
4- الملابس
من المهم أن يتأكد الفرد من ارتداء ملابس مريحة وأحذية بأربطة (مثل أحذية التدريب الرياضي)؛ حيث من الممكن أن يؤدي عدم ارتداء الملابس الصحيحة إلى عدم القدرة على القفز.
5- التقييم
يتم تقييم أي فرد يرغب في القيام بممارسة هذه الرياضة من قبل كبير المدربين، وتقع على عاتقهم مسؤولية اتخاذ القرار النهائي بالسماح أو رفض الفرد.