تعتبر رياضة ركوب الزوارق من الرياضات المائية المشهورة والتي تتم ممارستها في البحار، وأثناء ممارستها يعمل الرياضي على دفع الزورق باستعمال المجاديف الخاصة، وتختلف أحجام الزوارق؛ تبعاً لعدد الممارسين.
شروط رياضة ركوب الزوارق
- يتم خضع جميع المتسابقين لهذه الرياضة إلى تدريب مكثف في غرف مائية اصطناعية يمكن التحكم فيها بشكل كامل، وتسمى هذه الغرف بخزان التجديف وتعمل هذه الغرف على إتاحة الفرصة للمتسابقين التجديف في ظروف مختلفة تساهم في زيادة مهاراتهم وبناء أجسامهم بالطريقة المثالية؛ وذلك ليكونوا مستعدين للتعامل مع جميع الظروف أثناء التسابق.
- تعتبر هذه الرياضة من الرياضات الجماعية التي تمارس في ظل تعاون أفراد الفريق مع بعضهم البعض، كما أنه لا يوجد فيها نقاط تهديف ولكن يعمل فيها أفراد الفريق بأكمله لمساندة بعضهم البعض، والعمل على دفع القارب بالسرعة القصوى للوصل إلى خط النهاية.
- يكون الفوز في المسابقة هو فوز جماعي بالنسبة للفريق أو فوز فردي بالنسبة للفرد المشارك في السباق، كما أن السباق في الرياضة يتم للرجال والنساء ضمن الألعاب الأولمبية وعلى ارتفاع 2000 متر.
قواعد رياضة ركوب الزوارق
قاعدة تغيير المسار
حيث أن هذه القاعدة تعمل على السماح للرياضيين المشاركين في المسابقة بالانتقال من مسار إلى آخر خلال المسابقة في حال أرادوا تغيير المسار، وذلك بشرط ألا يعملوا في أثناء تغييرهم للمسار على إعاقة قارب آخر، كما أنه يتم تخصيص في المسابقات الأولمبية لهذه الرياضة ستة مسارات تكون منفصلة عن بعضها البعض.
قاعدة البدايات الخاطئة
حيث أن هذه القاعدة تشير إلى ضرورة التزام الرياضي الذي يكون مشترك في المسابقة على عدم مغادرة نقطة البداية إلا بعد إعلان لحظة البداية، كما أنه يتم السماح بعمل تجاوز لنقطة البداية لمرة واحدة فقط في حين لا يتم السماح بتجاوز نقطة البداية مرتين، وعند فعل ذلك الخطأ يتم استبعاد الفريق المتجاوز من السباق.
قاعدة الفوز بالميداليات الأولمبية
يتم إجراء هذا السباق في هذه القاعدة لثلاث فرق، حيث أن الفريق الأول يفوز بالميدالية الذهبية والفريق الثاني يفوز بالميدالية الفضية والفريق الثالث يفوز بالميدالية البرونزية بعد إكمالهم للسباق النهائي، كما أن السباق يجري بين ستة فرق رياضية وتنال الفوز الفرق الثلاثة الأولى التي تنهي وصولها أولاً إلى خط النهاية.