ما هي أفضل الطرق للتخلص من الطاقة السلبية من خلال الكارديو؟

اقرأ في هذا المقال


تُعد تدريبات الكارديو ممتعة للأفراد الممارسين وتحفز الطاقة الإيجابية لهم؛ ممّا يصبحون أكثر حيوية ونشاط لممارسة روتين حياتهم اليومي بدون أيّ قلق أو توتر، وبالتالي تخفف لدى الأفراد الضغوط النفسية والجسدية. ولكي يتخلص الفرد من الطاقة السلبية عليه أن يبذل كل ما بوسعه من جهد لتحل الطاقة الإيجابية وتتلاشى الطاقة السلبية.
فتمرينات الكارديو تُعتبر من أفضل التمارين التي تمارس في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس وبين الأزهار، الغابات الخضراء، على شاطئ البحر والرمال؛ لِما تعود على النفس بالنقاء، الصفاء، الإيجابية، الهدوء، التخلص من الآلام النفسية والبدنية.

كيفية التخلص من الطاقة السلبية بممارسة تدريبات الكارديو:

  1. ممارسة رياضة المشي على الرمال، بحيثُ يكون الفرد حافياً بدون حذاء، فإن هذا يعزز من الطاقة الإيجابية ويفرغ الطاقة السلبية؛ حيثُ تسحب الرمل كل الطاقة السلبية من جسم الفرد، ولأن رمال البحر تحتوي على ملح اليود الذي يقوم بتحفيز هرمون السيرونين في الجسم، والذي يساعد على الشعور بالسعادة والرفاهية للفرد.
  2. ممارسة الكارديو في المنتزهات والنظر إلى الأشجار، الزهور، الورود، التنفس العميق والنظر إلى السماء؛ فكل ذلك يجعل الفرد الممارس للكارديو يشعر بالاسترخاء، التمتع، الحيوية والنشاط، ويخلق لديه الرغبة في ممارسة تدريبات الكارديو بشكل يومي بدون كلل أو ملل؛ لِما تعود عليه بالفائدة والإيجابية.
  3. التنفس الصحيح خلال مممارسة الفرد لتدريبات الكارديو؛ أي تنسيق الشهيق والزفير مع التدريبات الممارسة، والتنفس بشكل عميق ومنتظم يساعد على عدم شعور الفرد بالتعب، وعلى عدم التفكير بأي شيء قد يُعكّر مزاج الفرد خلال ممارسته للكارديو، ويساعد التنفس بشكل مناسب على التخلص من الطاقة السلبية التي تتراكم على الأفراد من وقت لآخر؛ بسبب ضغوطات الحياة، الأسرة والعمل.
  4. ممارسة تدريبات الكارديو مع الأصدقاء الإيجابين يحفز الطاقة الإيجابية والحيوية للفرد، ويشجع الفرد على الممارسة اليومية مع هؤلاء الأصدقاء؛ لِما من مخالطتهم للأفراد الممارسين لتدريبات الكارديو عائد ومؤثر قوي على حياتهم اليومية وتدريباتهم المنتظمة، وأيضاً المدرب الإيجابي والنشيط له دور كبير على الأفراد الرياضين والممارسين للكارديو بالأخص لرياضتي الجري والركض لمسافات طويلة؛ بحيثُ تحتاج هذه الرياضتين إلى صبر وجهد كبير من الفرد والمدرب؛ لنجاح الهدف المراد.

شارك المقالة: