تساعد ممارسة الدفاع عن النفس على بناء الثقة، حيثُ أن من أهم ما يقوم به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم في الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الدفاع عن النفس. وهذا الشعور يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي التي واجهها اللاعب، فكل هذه التجارب تجعل الفرد يشعر بعدم الحماية، حيث تعمل دروس الدفاع عن النفس على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
طرق الدفاع عن النفس في الشوارع:
- الدّفاع عن النّفس في الشارع ما قبل القتال، يحاول المهاجم في الشارع أن يضرب الفرد بطريقة مفاجئة ومخادعة للفرد، فعنصر الخداع والمفاجئة مهم في بداية القتال، وغالباً قبل القتال يحدث حوار ولو قصير بين الطرفين، فيتفاجأ الفرد بلكمة تسقط على الأرض دون أن ينتبه الفرد.
والسبب الأول لعدم الدفاع هو أنّ الفرد لم يتوقع ما حدث، لذلك يجب أن يقف بحيث تكون قدم إلى الأمام وأخرى إلى الخلف بهيئة استعداد، لكي يتراجع ويجب وضع الارتكاز للجسم على القدم الخلفية في حال مهاجمة الخصم، وحتى يكسب سرعة التفادي، فإن لم يقم المهاجم بتوجيه اللكمات فيتم محادثته من قبل الفرد، لكن إذا حاول المهاجم توجيه لكمة يجب على الفرد العودة إلى الخلف بسهولة خاطفة. - وضعية الوقوف للدفاع عن النفس عند مهاجمة الخصم للفرد في الشارع، يجب على الفرد أن يستعد للدفاع عن نفسه؛ بحيثُ يقوم المهاجم بوضع كفيه أمام وجه الفرد ويقوم الفرد بضم أصابعه، ويجب الانتباه أن يتم وضع الإبهام بالدّاخل وباقي الأصابع تضم عليه، وإلا فإنّ الأصابع تتعرَّض للأذى إذا تم اللكم بقوة.
- كيفيّة السقوط والنهوض قد يسقط الفرد نتيجة لكمة فينتهي القتال بهزيمة، لكن لو استطاع الفرد الوقوف بسرعة فيتواجه هو والخصم مره أخرى، وإن سقط الفرد يجب ألّا يؤذي نفسه، ويجب تذكّر أن يحمي رأسه فيتلقى الصدمة على ظهره من الخلف ويجب جعل الأكتاف تصطدم بالأرض وألا يصطدم الرأس. وفي الوقت نفسه يتم رفع الأقدام من الركبة لمواجهة الخصم، وتكون الأقدام قوية من أجل إبعاد الخصم عن الفرد، وفي الوقت نفسه يستطيع اللاعب خفض القدمين بسرعة؛ لكي يستفيد من قوة ردّ الفعل والنهوض عليهما من جديد وبسرعة.
