اقرأ في هذا المقال
يجب على المدرب الحرص عند تصميم البرامج الرياضية للمعاقين ذهنياً مراعاة عوامل تتعلق بهم؛ وذلك من أجل أن لا يكون هناك مشكلة أو عائق أثناء العمل على تطبيق البرنامج التدريبي.
طرق تصميم البرامج الرياضية للمعاقين ذهنياً
1. مراعاة الاختلاف في قدرات الرياضي
من المحتمل أن تكون هناك اختلافات في القدرات البدنية والمهارات الحركية داخل فئة الطلاب، بغض النظر عما إذا كان الطالب يعاني من إعاقة مشخصة أم لا، وعند التخطيط للأنشطة الرياضية يمكن أن يؤثر هذا الاختلاف على مدى مشاركة الطلاب في جلسة قائمة على الحركة على سبيل المثال:
- كيف يتحرك الطلاب بشكل جيد.
- إلى أي مدى يمكنهم أن يروا أو يسمعوا.
- كيف يعالجون المعلومات ويستوعبونها.
2. مراعاة تكييف وتعديل الأنشطة
عند التخطيط للتجارب الرياضية من المهم فهم القدرات الحركية لكل طالب، وذلك اعتمادًا على مستوى الاختلاف، حيث قد يلزم إجراء تعديلات أو تعديلات لضمان إمكانية تضمين جميع الطلاب، وإذا كان النشاط يتطلب من الطلاب رمي الكرة أو ركلها وكان طالبًا واحدًا أو أكثر غير قادر على أداء هذه المهارات، فيكون المدرب في هذه الحالة بحاجة إلى التفكير في طرق مختلفة لتمرير الكرة، ويمكن أن تشمل:
- حمل الكرة بين نقطتين وإطلاقها بعلامة محددة.
- دحرجة الكرة على الأرض.
- إرسال كرة إلى أسفل منحدر.
- إرسال كرة على طول سطح الطاولة.
- استخدام شيء لدحرجة الكرة على الأرض.
- إذا كان الطلاب غير قادرين على التقاط الكرة المتحركة أو إيقافها، فقد تتضمن بعض التعديلات، مثل صد الكرة باستخدام أجسادهم، واعتراض الكرة بمضرب، أو صد الكرة بالشبكة المثبتة بينهم وبين الشريك، حيث سيتطلب الطلاب الذين يعانون من قيود في الحركة تفكيرًا أوسع عند التخطيط للأنشطة الحركية التي تتطلب التنقل في مكان ما، كما يمكن أن تشمل الحركة، زحف أو استخدام كرسي متحرك أو جهاز مساعد أو المشي أو الجري بمساعدة شريك.
3. توفير معلومات أساسية عن إمكانية الوصول
مثل كيفية الوصول إلى المبنى بما في ذلك معلومات حول وسائل النقل العام المحلية وإمكانية الوصول إليها، ومعلومات حول المرافق التي يمكن الوصول إليها، مثل المصاعد ومراحيض يسهل الوصول إليها وأماكن الوقوف التي يمكن الوصول إليها، وإرشادات للافتات التي يمكن الوصول إليها، والحفاظ على سهولة الوصول في المباني، والحرص على التأكد من إمكانية الوصول إلى أماكن وقوف السيارات للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أنه على المسؤول عن إنشاء وتصميم الملاعب الخاصة بالمعاقين تجنب وضع درجات داخل أرضية المبنى، حيثما أمكن ذلك، وعند الضرورة على المدرب القيام بتوفير منحدر أو رفع منصة حسب الاقتضاء، وكذلك الحرص على توفير مصاعد يمكن الوصول إليها في جميع المباني الجديدة التي تحتوي على أكثر من طابق، والتأكد من أن المصاعد مصممة وفقًا لإرشادات الممارسة المثلى، والتحقق من عمل المصاعد بانتظام.
كما أنه لا يجوز إعاقة الممرات والطرق بواسطة عمليات التسليم أو الآلات أو أي شيء آخر، وأن تكون الأبواب مفتوحة حيثما أمكن ذلك، بحيث يسهل على اللاعبين فتح الأبواب المغلقة، وأن تكون الأبواب واسعة بما يكفي لجميع العملاء، كما يجب أن تحتوي المباني العامة على لافتات للسماح للاعبين بفهم المكان الذي يريدون الذهاب إليه، ويجب أن تكون العلامات مصممة وفقًا لإرشادات أفضل الممارسات
استخدم حروفًا بارزة بطريقة بريل أو بارزة كلما أمكن ذلك.
أهمية وضع معايير للإداء الرياضي عند تدريب المعاقين ذهنياً
كما تبنى جلسة الممارسة الفعالة على ثقافة التوقعات العالية التي تتمحور حول معايير الأداء، والمعيار هو هدف قابل للقياس يدفع الرياضيين للارتقاء إلى مستوى أعلى من الأداء، حيث أنه إذا طلب مدرب التنس من رياضي إظهار الكفاءة في المكان الذي يقدم فيه عددًا محددًا من الإرسال فإنه قد وضع معيارًا للأداء في تنفيذ مهارة معينة، وعندما يطلب مدرب الكرة الطائرة من جميع اللاعبين ارتداء معدات التدريب المخصصة للفريق كل يوم يتم إنشاء معيار أداء يتماشى مع وحدة الفريق.
كما تستند معايير الأداء التي يضعها المدرب على قيم المدرب، حيث تنبع قيم المدرب من خلفيته الشخصية وخبراته الرياضية السابقة وتطوره كمدرب، ولوضع معايير للأداء على المدرب البدء بالتفكير في قيمه الشخصية وتوضيح ما يؤمن به، وعلى المدرب البدء بوضع قائمة بالقيم، كما يجب أن تعكس القيم ما هو مهم بالنسبة للمدرب.
وبعد التفكير في القيم الشخصية يجب أن تحدد الهيئة الإدارية للرياضة أو المنظمة الرياضية الوطنية التي تمثل الرياضة بأفضل شكل ومستوى المدرب، باستخدام الموارد التي توفرها هذه المنظمات الرياضية يمكن للمدرب تحديد معايير الأداء المناسبة أو تأكيدها، وعليه الوضع في عين الاعتبار طلب المساعدة من مدربين أكثر خبرة.