تُعرف عملية المشي بأنَّها من أفضل الرياضات التي تؤدي إلى تحريك الأقدام، فعند القيام برياضة المشي يتحرَّك جسم الفرد من مكان إلى آخر. ويمشي الفرد لأسباب مختلفة؛ حيث من المتوقع أن يقوم الأفراد بالمشي من أجل الصحة العامة، أو من الممكن أن يقوم الأفراد بالمشي بسبب ما تتطلبه الحياة اليومية من حوائج، وهنالك العديد من الأسباب الأخرى لقيام الأفراد بالمشي.
طرق للمحافظة على ممارسة رياضة المشي:
- للمتابعة على ممارسة رياضة المشي يجب الحرص على قضاء مدّة لا تقل عن 130 دقيقة أسبوعياً من التّمارين متوسطة الشدّة أسبوعياً، ويساوي ذلك قضاء 2.15 ساعة في الأسبوع في أداء رياضة المشي وبشكل سريعة، وهذا بهدف الحصول على أفضل الفوائد الصحية. ويوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لزيادة مقدار المشي؛ بحيثُ يجب جعل المشي نظام حياة وعادة روتينية.
- ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تسجيل عدد الخطوات أو المسافة المقطوعة؛ وذلك لتحفيز الشخص على المشي والتحرك أكثر واتخاذ المشي السريع عادة بعد تناول الوجبات أو خلال الاستراحة، مرافقة الأصدقاء خلال ممارسة المشي والمحافظة على المشي خلال العمل بدلا من قضاء مدّة العمل بالجلوس الدائم.
- المشي قبل تناول الوجبات في العمل، فيُعد المشي لمدّة نصف ساعة من تناول الوجبات مهم؛ بحيثُ يقلل من السكريات والدهون التي تتجمع في الدم بعد تناول الوجبات، خاصة إذا كانت غنية بالبروتين أو الكربوهيدرات؛ وذلك لأنّه يُحفّز الجسم على حرق الطاقة والسعرات الحرارية.
- المشي بعد تناول الوجبات في العمل، حيث يعتمد تحديد المشي بعد الوجبات على مقدار الطعام المستهلك، ويعد المشي الخفيف أو المعتدل مناسباً لإحياء عملية الهدم والبناء وحرق السعرات الحرارية المتناولة، كما يساهم في تعزيز صحة العضلات والقلب، ولا ينصح بالمشي بعد تناول الأكل الدسم؛ لأن الجسم يحاول هضم الطعام خلال المشي وبقوة، وهذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدّم وترتفع نبضات القلب؛ ممّا يؤدي إلى التعب ويجب تأخير المشي لمدة ساعة ثمّ المشي بعدها.
- يجب قضاء الأعمال اليومية والأنشطة مشي على الأقدام والحد من استخدام السيارة. ويمكن الالتزام بالمشي في الصباح عند الذهاب إلى العمل أو إيقاف السيارة بعيداً عن مكان العمل والمتابعة سيراً. ومحاولة اختيار أساليب جديدة لاستمرار المحافظة على التمتع خلال المشي. ويجب بدء المشي لمدّة قصيرة ومن ثم زيادتها تدريجياً حتى تصبح عادة يومية.