تشير التقديرات إلى أن لاعب كرة الريشة سيلتقط كرة الريشة بمعدل 50 مرة في لعبة واحدة، وينطبق هذا الرقم على اللاعبين اللعب الفردي، ربما يكون أكثر خلال جلسات التدريب، حيث يجب على اللاعب تخيل نفس حركة الانحناء لالتقاط الكرات بالطريقة الخاطئة التي يتم استخدامها عدة مرات لمدة ساعة أو ربما أكثر، مما قد يتسبب في الواقع في التهاب عضلات اللاعب وأعصابه حول العامود الفقري بسبب نفس حركة الالتواء والتمدد.
طرق مسك الريشة
الطريقة الأولى (راقصة الباليه)
تميل الأجسام الصغيرة مثل كرة الريشة إلى المساهمة في إصابة الظهر لدى لاعب تنس الريشة لأنه يصعب الوصول إليها عند الاستلقاء على الأرض، حيث يجب على اللاعب أن يقوم باستخدام طريقة راقصة الباليه؛ وذلك لأنها تدعم جسمه ببطء من خلال التوازن على ساق واحدة، ثم يجب على اللاعب أن يرفع ساق أخرى وأن يمددها بشكل أفقي للخلف مثل موازنة راقصة الباليه.
ثم يجب على اللاعب أن يقوم بمد ذراعه (ذلك الموجود على نفس جانب الرجل الواقفة) للوصول إلى الريشة، فإذا كان اللاعب يعتقد أن هذا الوضع أنثوي للغاية، فعليه أن يفكر في لاعبي الغولف الذين يستخدمون نفس الطريقة عند اختيار كرات الجولف.
الطريقة الثانية (التمسك)
حيث يستخدم لاعب تنس الريشة في هذه الطريقة عضلات ساقيه أكثر من عضلات ظهره، وبالتالي تمنع إصابة ظهره؛ ولكي يقوم اللاعب بممارسة هذه الطريقة عليه أن يقوم أولاً بخفض جسمه عن طريق ثني كلا الساقين، ثم يجب على اللاعب أن يقوم بثني جسمه ببطء للأمام وأن يقوم بالوصول إلى الريشة، وهنا لا يوجد التواء للجسم؛ وذلك يعتبر أمر جيد ومهم للغاية بالنسبة إلى لاعب التنس.
الطريقة الثالثة (كرة الريشة)
وهذه هي الطريقة الأكثر مثالية و “أناقة” لأن معظم لاعبي كرة الريشة يمكنهم القيام بذلك دون عناء، ولكي يقوم لاعب تنس الريشة بذلك عليه أولاً أن يضع الريشة أولاً على الأرض بحيث يكون رأس الفلين مواجهًا له، وثم يجب على اللاعب أن يمسك المضرب بشكل غير محكم عن طريق لمس مقبض المضرب بأصابعه فقط، ويجب أن يكون لدى اللاعب فجوة بين راحة يده ومقبض المضرب.
ثم يجب على اللاعب أن يقم بمحاذاة المضرب مع جسم الريشة، ففي حالة كان اللاعب يمسك المضرب بيده اليمنى، يجب أن تكون الريشة على يسار المضرب والعكس صحيح، يجب أن تكون زاوية المضرب على الأرض حوالي 45 درجة أو أقل (أفقيًا تقريبًا) على الأرض لسهولة الالتقاط. يجب أن يلمس المضرب والريشة بعضهما البعض باستمرار.
وبعد ذلك يجب على اللاعب أن يقوم ببساطة بلف المضرب عن طريق تحريك أصابعه قليلاً بحركة سريعة ولف الكرات، ومن الناحية المثالية يجب أن تكون الريشة قادرة على التدحرج والهبوط على رأس المضرب.
ولكي يحطم اللاعب الريشة؛ أي بمعنى يضربها بعيد يجب عليه أن يقفز في الهواء ويحطم قضيب الريشة بصعوبة، مع الأخذ في الاعتبار الزاوية وموضع الهبوط، والذي من المفترض أن يكون داخل الملعب، كما يجب أن يتم تسديد الضربة مباشرة بسرعة كاملة لأسفل إلى ملعب الخصم، ومن الأفضل القيام بذلك عندما تكون الريشة عالية في الهواء بحيث يمكن للاعب ضربه بقوة أكبر والزاوية اليمنى لأسفل، ويصعب الدفاع بسبب سرعة الريشة وزاويتاه الهابطة.
وتتمثل الاستراتيجية الرائعة لعمل اللقطة وهي ضربة قاسية للغاية ومؤلمة للاعب الخصم، في توجيه الريشة مباشرة نحو جذع اللاعب العلوي مما يتركه يتألم لالتقاط حواسه.
النصائح لتحطيم كرة الريشة
- يجب على لاعب تنس الريشة أن يمد ذراعه في الهواء للوصول إلى اللقطة المناسبة، حيث يجب على اللاعب أن يتأكد من استخدام إبهامه وكتفه ورسغه تمامًا.
- يجب على لاعب تنس الريشة أن يأخذ نفسًا عميقًا طويلًا أثناء تحطيمه للكرة، وأن يتخلص من إجهاده بالكامل أثناء ضربه، حيث يمنح هذا اللاعب المزيد من القوة والطاقة، حيث يجب على اللاعب أن يضرب الريشة عندما تكون في أعلى زاوية لهبوط سلس وعميق للأسفل.
- كما يجب على لاعب تنس الريشة أن يتحرك بشكل أسرع نحو الريشة لضربها بالقوة المناسبة، ففي فترة تنس الريشة الاحترافية يسمونها، “حقن السرعة”.
- كما سجل اللاعب مادس بيلر كولدينج من تشيناي سماشرز رقماً قياسياً عالمياً لأسرع تحطيم على الإطلاق في مسابقة مسجلاً 426 كم / ساعة ضد دلهي أيسر في دوري كرة الريشة الممتاز، حيث أنه حطم الرقم القياسي السابق البالغ 408 كم / ساعة، الذي سجله الماليزي لي تشونغ وي خلال بطولة هونج كونج المفتوحة 2015م.
