تتطلب رياضة كرة اليد أن يتمتع لاعبيها بلياقة بدنية عالية؛ حيث أصبح مستوى اللياقة البدنية للاعبين كرة اليد من أهم الجوانب في خطة التدريب، ولا بد من التنويه على أنَّه لوصول اللاعب للمستويات العليا فلا بد أن يطور جميع عناصر اللياقة البدنية؛ حيث يرجع لهذه العناصر التأثير الأهم على المستويات المهارية والخططية للاعب.
من المهم التحسين من عناصر اللياقة البدنية للاعبين كرة اليد عن طريق ممارسة التمرينات البدنية؛ حيث من المهم تطوير القوة المميزة بالسرعة، تحمل القوة، تحمل السرعة، تحمل الأداء، التوافق، التوازن، والدقة. في هذا المقال سنتحدث عن عناصر اللياقة البدنية لكرة اليد.
عناصر اللياقة البدنية في كرة اليد:
1- القوة العضلية: حيث من المهم تنمية قوة عضلات الذراعين لتحسين التصويب، تنمية عضلات الرجلين للتحسين من الوثب، التحسين من قدرة اللاعب على مواجهة المنافس، التسهيل من عملية الصد، الاختراق، والمرواغة.
أنواع القوة العضلية:
- القوة العظمى.
- القوة المميزة بالسرعة.
- القوة الإنفجارية.
2- السرعة: تؤدي تنمية السرعة إلى التحسين من تمرير الكرة، قطع الكرة في اللحظة المناسبة، وسرعة اتخاذ الموقف المناسب. لا بد من التنويه على أن السرعة تؤثر بشكل مباشر على نتيجة المباراة.
أنواع السرعة:
- السرعة الحركية.
- السرعة الانتقالية.
- سرعة رد الفعل.
3- التحمل: تكمن أهمية التحمل في كرة اليد في قدرة اللاعب على المحافظة على نفس مستواه المهاري طول مدة المباراة.
أنواع التحمل:
- التحمل العام.
- التحمل الخاص.
4- المرونة: تؤدي المرونة إلى وقاية الفرد من أي اصابات في المفاصل والأربطة، التطوير من الصفات الجسدية، التحسين من مستوى الأداء الحركي للاعب على سبيل المثال القوة، التحمل، السرعة، والرشاقة.
5- الرشاقة: يتطلب اللعب تغير الكثير من الأوضاع في الدفاع والهجوم، فتغير وضع الجسم أثناء الارتقاء والتصويب يعد من الحركات الأساسية في لعبة كرة اليد.
6- التوازن: يُعَد من أهم عناصر اللياقة البدنية الذي يؤدي إلى المحافظة على مركز ثقل الجسم؛ حتى لا يقع اللاعب في مخالفة مع مدافع أو مهاجم.
7- التوافق: التوافق في رياضة كرة اليد مهم جداً؛ حيث يؤدي عنصر التوافق إلى تقليل الجهد الذي يبذله اللاعب في المباريات، وهذه الصفة تأتي بالتدريب المستمر.
8- الدقة: القدرة على ممارسة حركات معينة لتوجيهها باتجاه هدف معين، وتعتمد الدقة على قيام الفرد بالسيطرة على الجهاز العصبي العضلي.