فريق كوينزلاند للكريكيت

اقرأ في هذا المقال


إن فريق كوينزلاند للكريكيت هو الفريق الأول ذو الأداء العالي في كوينزلاند، وقد نافس في شيفيلد شيلد وكأس أستراليا المحلية ليوم واحد، ومنذ فوز شيفيلد شيلد الذي حطم تاريخ بولز في 1994م- 1995م، فازت فريق كوينزلاند بتسعة ألقاب كان آخرها موسم 2020- 2021م، كما يعتبر فريق كوينزلاند للكريكيت من أهم الفرق الرياضية التي تمارس لعبة الكريكيت في أستراليا.

تاريخ فريق كوينزلاند للكريكيت

يقع مقر فريق كوينزلاند للكريكيت في بريسبان، وهم الممثلون في مسابقات الكريكيت المحلية في أستراليا، ولوحظ الدليل على بداية لعبة الكريكيت في كوينزلاند لأول مرة في عام 1857م، حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يخوض فيها فريق كوينزلاند للكريكيت، أو بولز كما يطلق عليهم مباراة منظمة ضد نيو ساوث ويلز.

أما في عام 1876م تم إنشاء جمعية كوينزلاند للكريكيت، حيث كان هذا العام الذي حققوا فيه أول انتصار لهم، كما أنهم تغلبوا على نيو ساوث ويلز الحادي عشر بفارق 14 ركلة، وبعد هذا الانتصار مُنحت كوينزلاند مكانة من الدرجة الأولى، وتمنكنوا من صنع اسم لأنفسهم بالفعل، إلا أن فريق كوينزلاند لم يكن مستعداً للمشاركة باستمرار في اللعبة.

كما كانت معظم مبارياتهم ضد نيو ساوث ويلز منافسة من الدرجة الأولى، ولكن كانت المسافة بمثابة حاجز بينهم وموقعهم الجغرافي لا يساعد كثيراً، وكانت النتيجة النهائية أنه لم يتم ملاحظة أفضل اللاعبين الموهوبين القادمين ولم يتمكنوا من المنافسة في مسابقات من الدرجة الأولى.

تقدم لعبة الكريكيت في كوينزلاند

مع التحسينات المنتظمة التي تم إجراؤها في روابط النقل عبر أستراليا، كان هناك تقدم ملحوظ في لعبة الكريكيت في كوينزلاند، وعندما بدأت بطولة Sheffield Shield في عام 1892م، تم رفض الطلبات المقدمة من كوينزلاند، لكن في عام 1910م هزموا نيو ساوث ويلز متتالية وفيكتوريا في ملبورن.

حيث تميزت الفترة من 1926م إلى 1927م بالوقت الذي تم فيه قبول كوينزلاند أخيرًا في شيفيلد شيلد، وكان هذا العام عندما ظهر أول ظهور علني لهم بفوزهم على نيو ساوث ويلز في أول مباراة لهم في الدرع، كما هو الحال مع الفرق الجديدة كان عليهم أن يكافحوا باستمرار ليكونوا أفضل، ومع مرور الوقت تحسن أدائهم خاصة مع ظهور لاعبي الاختبار، وبين عامي 1928م و1929م استضافت بريزبين مباراة اختبارية لأول مرة في أرض المعارض.

ولم تكن الفترة من 1964م إلى 1973م أفضل حقبة لفريق كوينزلاند بولز، وكان هذا عندما انتهوا في المركز الأخير بثمانية مواسم من تسعة مواسم لشيفيلد شيلد التي تم تنظيمها، ومع هذا التطور قررت جمعية كوينزلاند للكريكيت تجنيد كبار اللاعبين البارزين من أجزاء أخرى من العالم لتعزيز الفريق، حيث تم ملاحظة تأثير هذا القرار على الفور.

وجاء كوينزلاند بولز في المركز الثاني بإجمالي أربع مرات، وبالمركز الثالث مرة واحدة فقط في خمسة مواسم، وفي الفترة من 1975م إلى 1976م فازت كوينزلاند بأول كأس محلي لها على الإطلاق ليوم واحد، كما أصبح فريق كوينزلاند للكريكيت أقوى في أوائل الثمانينيات، وأصبح هذا ممكنا من خلال وجود لاعبين استثنائيين من كوينزلاند وخارجها، كما كان هؤلاء اللاعبون الوصيفين باستمرار لعدة مواسم.

وفي موسم 1994م إلى 1995م، قاد ستيوارت لو لاعب الكريكيت الأسترالي الفريق إلى فوزه الأول في شيفيلد شيلد، ومنذ هذا الانتصار المجيد فاز فريق كوينزلاند بولز بمسابقة شيفيلد شيلد بمجموع ست مرات، وكان أيضًا وصيفًا ست مرات في 1999م إلى 2002م، حيث كان هناك مرات متتالية من الفوز بالمسابقة.

وفي الآونة الأخيرة من عام 2011م إلى 2012م، انتصروا وفازوا بسبعة ويكيت على نمور تسمانيا، حيث لعب فريق كوينزلاند منذ ذلك الحين ما مجموعه 18 من أصل 30 نهائيًا، تم تنظيمها في مسابقة Sheffield Shield،وبذلك من الممكن القول إن فريق كوينزلاند قد أسس لنفسه اسمًا جيدًا في اللعبة المحلية.

كما فتحت جامعة كوينزلاند أبوابها للطلاب الذين يمارسون لعبة الكريكيت في النادي في عام 1911م، وتم تشكيل مجموعة رياضية بعد فترة وجيزة، حيث كان النادي جاهزًا للانضمام إلى مسابقة الاتحاد في عام 1912م- 1931م تحت قيادة قائده الأول JA Robinson.

ومنذ عام 1955م، كانت نتائج النادي جيدة للغاية حيث فاز بالعديد من البطولات الأولى في جميع الدرجات، حيث يمكن إرجاع الكثير من هذا إلى الإدارة الجيدة، وفي 2003م- 2004م، أدخل النادي الفِرق النسائية في مسابقة الدرجة الأولى في كوينزلاند، ومنذ عام 2009م قاموا بإدراج العديد من الفِرق الصغيرة في مسابقة متروبوليتان ساوث ويست.

وتمكن كل فريق من التعاقد مع ثلاثة مجندين بين الولايات، بالإضافة إلى لاعبين إقليميين لاستكمال فرقهم الحالية، مع وجود لاعبين متعاقد معهم في كوينزلاند بولز وبريسبان هيت المتاحين للاختيار، وكان هناك فرقة كوينزلاند القوية التي تم اختيارها عبر الفِرق للمباراة، والتي قامت في مرافق الحرم الجامعي للكريكيت.


شارك المقالة: