فسيولوجيا الغوص
- الأثر الحركي على الفراغات الهوائية المختلفة في الأجسام، والتي ينتج عنها التغيرات التي تكون بشكل سريع في الضغط وتسمى (التأثيرات المباشرة للضغط).
- الأثر الفسيولوجي الذي ينتج عن التنفس عند معدلات ضغط جزئي أعلى منها على السطح وتسمى (التأثيرات الغير مباشرة للضغط).
كما أن الأكسجين ينتقل عبر الجسم، وذلك بسبب وجود مادة الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، والتي تمثل بنسبة 45% من كتلة الجسم، وتشتمل على البروتين الذي يسمى بالهيموجلوبين، كما أن التفاعل الكيمائي الذي يحصل بين الهيموجلوبين والأكسجين هو الذي يجعل تلك الخلايا حمراء، وأما خلايا الدم البيضاء فيكون دورها الأساسي محاربة العدوى والوقاية من الإصابة بالأمراض المختلفة، والبلازما هو السائل الذي يشتمل على جميع المكونات الأخرى.
كما أن الدم إذا لم يكن يشتمل على الهيموجلوبين، فإن الدم يجب أن يدور في الجسم من 15 إلى 20 مرة بشكل أسرع؛ وذلك من أجل أن يتم توفير كامل احتياجات الجسم من الأكسجين، كما أنه من الممكن أن ينتقل كميات عالية من ثاني أكسيد الكربون عبر الجهاز الدوري لكي تعود مرة أخرى للرئتين؛ لإطلاقهما من خلال الزفير، والسبب الرئيسي في ذلك الشيء هو أن ثاني أكسيد الكربون يمكن تحويله إلى بيكربونات ثاني أكسيد الكربون، والتي نتجت عن التحول الكيميائي للأكسجين، ويعتبر مركب عالي التفاعل، حيث أن البيكربونات هي (كربونات هيدروجينية).
كما أنه من أجل نقل كميات عالية من الأكسجين مرة أخرى إلى الرئتين، سوف يتحول معظمه إلى عنصر آخر وهو البيكربونات، وفي الرئتين تتحول البيكربونات مرة أخرى إلى ثاني أكسيد الكربون ثم يتم التخلص منها عن طريق التنفس، كما أن أدوات الغوص السليمة تعمل على تجنب التعب الزائد من ثاني أكسيد الكربون.
كما أن التنفس العميق يعمل على تبديل وتجديد كميات عالية من الهواء، وهو بذلك يخفف من تأثير زيادة فراغات الهواء، كما أنه يعوض عن انخفاض حجم الرئة الذي يسببه الضغط الواقع على الصدر نتيجة الانغمار في الأعماق، والتنفس العميق يعمل على التخلص من ثاني أكسيد الكربون العالي من الطبيعي الموجود في الحويصلات الهوائية.
كما أنه ممارسة التنفس بشكل بطيء أثناء القيام بالغوص هام؛ وذلك من أجل التخفيف من المقاومة الناتجة عن الحواجز الموجودة في الممرات الهوائية، حيث أن التنفس بشكل سريع يعمل على التقليل من القابلية لمرور الهواء داخل الجسم بطريقة مناسبة، وهذه العرقلة ناتجة عن المقاومة الزائدة، وبالتالي حدوث المجهود الزائد للتنفس.
الآلية الفسيولوجية لرياضة الغوص
حيث أنه عندما ينغمر غواص حر ويعمل على حبس نفسه في ماء بارد، فأن معدل ضربات القلب سوف تنخفض على العكس من القيام بحبس النفس على الأرض في الهواء الطلق سوف يرتفع معدل ضربات القلب، حيث أن هذه الظاهرة تسمى رد فعل الغوص عند الثدييات، وعلى الرغم من أن البشر يوجد لديهم رد فعل أقل بكثير، إلا أن ذلك الشيء معروف عند الثدييات، ولكي تحدث هذه الظاهرة يجب أن يكون الوجه منغمر بشكل كامل في الماء البارد أو على الأقل أن يكون مبللاً.
حيث أنه من أجل القيام بالتخفيف من الأكسجين أثناء الغوص الحر مع كتم النفس يجب على الغواص أن يتحرك بشكل بطيء أثناء وجوده داخل الماء، وهذا الشيء منطقي فمن أجل التخفيف من الحاجة للأكسجين يجب أن يعمل الغواص على التقليل من استهلاكه للطاقة، حيث أن تنفس أكسجين نقي قبل الغوص يعمل على زيادة الكمية للغواص، وهذا الشيء لن يفعل أي شيء في تقليل الحاجة إلى الأكسجين، كما أن الغوص يزيد من قدرة الغواص على حبس النفس.
كما أنه من أجل تقليل كميات ثاني أكسيد الكربون في الحويصلات الهوائية قبل البدء بالغوص الحر، يجب على الغواص أن يأخذ عدة أنفاس بشكل سريع قبل البدء بالغوص، حيث أن هذه الخطوة تعمل على التخلص من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الرئتين.