لا بُدّ من التنويه على أن التمارين السويدية من أهم وأفضل التمارين الرياضية؛ حيث أنها تركز بشكل ملحوظ على التقوية والتحسين من العضلات الرئيسية في الجسم، كما أنها سهلة الممارسة فهي لا تتطلب أدوات ومعدات خاصة أو أندية رياضية. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم فوائد تمارين السويدي وأهم العيوب الموجودة في هذه التمارين.
فوائد تمارين السويدي:
تؤدي ممارسة التمارين السويدية إلى التحسين من توازن الجسم خصوصاً عند كبار السن، كما تؤدي إلى تقوية العضلات الأساسية في الجسم، كما أنه ممارسة هذه التمارين تؤدي إلى تسهيل القيام بالأنشطة الرياضية والأعمال اليومية بدون الشعور بالتعب والإرهاق، خصوصاً عند كبار السن الذين يشعرون بالإرهاق بدرجات أكبر من الشباب؛ حيث تُعَدّ العضلات الأساسية القوية هي المدعم الأولي لممارسة جميع الأنشطة البدنية.
وتؤدي ممارسة التمارين السويدية إلى التخلص من الدهون المتراكمة في الأماكن غير المرغوب بها، خصوصاً في منطقة الدهون والأرداف، حرق السعرات الحرارية، تنزيل الوزن الزائد وشد الترهلات؛ وذلك لأنها تعمل على التحسين والتقوية من عمل عضلات البطن وعضلات المعدة، تزيد من قوة المفاصل والعظام، كما تزيد من تناسق الجسم، تساعد على التحسين من الثبات والتحكم في العضلات والعديد من الفوائد البدنية والنفسية الأخرى.
عيوب تمارين السويدي:
لا بُدّ من التنويه على أنه إن كان هدف الفرد من قيامه بممارسة التمارين السويدي، هو بناء وتضخيم حجم الكتلة العضلية بوقت قصير، فعلى الأرجح لن تكون هذه التمارين هي الخيار الأفضل لحالته، ومن الممكن أن يقوم الفرد بتطوير عدد من الحركات في هذه التمارين من أجل التحسين من مقاومة الجسم، لكن في النهاية لا بد من التنويه على أن الفرد مقيد بوزن الجسم الخاص به.
وفي حالة كان الفرد يحاول التركيز على تشغيل وتقوية عضلات محددة، فستكون ممارسة تمارين رفع الأثقال أفضل لهذا الغرض من القيام بممارسة التمارين السويدية، لكن من الممكن أن تكون هذه التمارين مفيدة للمبتدئين الذين يريدون تشغيل عضلات معينة؛ حيث تساعد ممارسة التمارين السويدية في البداية على التعرف على جميع الوضعيات الصحيحة للجسم، بالتالي تسهيل ممارسة رياضة رفع الأثقال التي من الممكن أن يستصعبها بعد مرور الوقت.
