المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
قوانين الاستبعاد في المصارعة:
- الاستبعاد من المسابقة؛ حيثُ أن اللاعب الذي يتغيب بدون توصية طبية أو إخطار السكرتارية، أو لا يظهر على البساط عند النداء عليه ستبعد ولا يحصل على ترتيب وفوز خصمه بالمباراة. وفي الغش أو الخشونة الزائدة والمتعمدة فإنه من يرتكب خطأ واضح ضد اللعب النظيف أو كان ضالعاً، سوف يستبعد من المباراة أو من المسابقة بقرار جماع من الطاقم، وهنا يحصل على ترتيب إذا استبعد الاعبين للقسوة في نفس المباراة ولا يحصل على ترتيب وتم تعديل الدور التالي.
- توقف المباراة؛ فإذا وجد اللاعب نفسه مضطر لطلب توقف المباراة بسبب الإصابة او لأي سبب آخر مقبول، أو عندما تتوقف المباراة خارج عن إرادته، فإنه يجوز للحكم إيقاف الصراع وفقاً إلى الركن الخاص بكل منهما ويمكن وضع منشفة على أكتافهم وتلقّي النصح ويظل المصارعين وقوفاً من المدرب. وإذا استعصى استئناف المباراة لأسباب طبية فإن القرار يتخذ بمعرفة الطبيب المسؤول الذي له الحق في أخذ الوقت الكافي للعالج، دون التقيّد بالدقيقتين وبعدها يخطر المُدرّب ورئيس البساط الأوامر بإيقاف المباراة.
- يجوز لرئيس البساط إيقاف المباراة في حالة وقوع خطأ كبير من الحكم أو في التنقيط. ولا يحق للاعب أن يوقف المباراة وتقرير اللعب من الوقوف أو ارضاً وسحب الخصم من حافة البساط إلى منتصفه بنفسه. وعند انتهاء الجولة بحركة فنية عالية أو بفارق 6 نقاط، فإن للفائز حرية باستكمال الجولة من عدمه في التعادل في الجولات، ويُعتبر معيار التفضيل الأول وهو صاحب أكبر قيمة خطفة، ثمّ الأقل إنذارات ثم صاحب أخر نقطة في الجولة. وإيقاف واستئناف اللعب في حالة المنطقة الواقية، وإذا حدث هذا الاستبعاد النهائي فإن المتسابقين التاين لهم ينتقلوا في الجدول ليلعبوا في النهائي، أو يتم تصعيدهم ليحلوا محلهم في الترتيب.