هناك العديد من الرياضات التي تدعم اللاعبين ومن أهمَّها الجري، الذي يعمل على تحريك وتمرين جميع عضلات الجسم ويجعلها في حركة متتابعة لتقويتها ونموّها، حيثُ يساعد الجري على تنشيف العضلات، الحفاظ على بناء العضلات وتنشيفها من الدهون. والجري يحقق هذه الأهمية من خلال تنمية الكثافة العضلية والتخلص من الكتلة الدهنية في الجسم، إذ يعمل على إذابة الدهون.
أهم قوانين الجري الأساسية:
- المبالغة في ممارسة الجري: العديد من الأفراد يفضلون الجري لمسافات طويلة بأكبر سرعة ممكنة، من دون التنسيق والفهم بأنهم بحاجة إلى أن يعطوا وقتاً للشفاء. وهذا لا يؤدي إلى نتيجة أفضل في المنافسة، لكنه يزيد من فرصة حدوث الإصابة في خلال تأدية الجري.
- التدريب المكمل: وفي العديد من الحالات، وبسبب ضيق الزمن؛ بحيثُ يتنازل اللأفراد عن العديد من أنواع التدريب، مثل: تدريبات القوة، الإطالة، اليوغا وغيرها. وهذا ينتج من الهدف أو الرغبة في التخلص من السعرات الحرارية الكبرى في أقل قليل، ويناسب الوضع النفسي للفرد الذي يمارس الجري، ولكنه لا يخدم الفرد بشكل مناسب.
- عدم التوازن العضلي: وفي بعض الأوقات، بعد أو خلال الإصابة، يميل الأفراد إلى إهمال دورة إعادة التأهيل ولا يتعافى بشكل تام؛ ممّا يؤدي لبقاء سحب القدم، العرج أو وضع كف القدم بشكل غير صحيح على الأرض. والاستمرار الجري في مثل هذا الوضع قد يكيّف الفرد على الجري بوسيلة غير متعدلة.
- التدرج: فالقاعدة تبين أنه يجب في المرحلة البداية لممارسة رياضة الجري للنشاط، أو في أقصى حد للتدريب للمشاركة في منافسة لمسافة 5 أو 10 كيلو. وفي العام التالي يمكن التفكير في سباقات طويلة قليلاً، ولكن في المرحلة الأولى يتم تطوير التقنية ونتيجة 10 كيلو، وبعدها يمكن البدء في سباق 15 كم، أو سباق نصف الماراثون، ويليها أن يكون الأفراد قد حدث لهم إصابة واحدة على الأقل بدلاً من حدوث إصابات كبيرة.
- الالتزام بقوانين الجري يضمن الحصول على نتائج مرضية: ويجب على الأفراد التواصل مع المدربين ووضع أهداف حقيقة وواقعية، ويتم تصحيح حركات الجري ومعرفة اذا ما كان يوجد أمراض خاصة. ومن الضروري ملائمة الأحذية ودعامات تقويم كف القدم إذا لزم الأمر، ويجب علاج توتر العضلات الشديد أو ارتخائها، قصر العضلات وكل مشكلة أو ألم يمكن أن يحدث خلال الطريق.