جاءت فكرة كأس العالم في يونيو عام (1983م)، حيث اقترحت أستراليا إقامة كأس العالم وقدمت نفسها كمضيف، وفي إنجاز كبير أنشأ مجلس الرجبي الدولي دراسة شاملة لكأس العالم، حيث شكلت أستراليا ونيوزيلندا لجنة عمل مشتركة وبدأت الدراسة في ديسمبر (1984م).
كأس العالم للرجبي للرجال
- تم تحديد المشاركة في كأس العالم للرجبي من خلال عملية تأهيل تنافسية للغاية، حيث كانت بطولة الرجال الافتتاحية في عام (1987م)، تمت دعوة تسعة من الفرق الـ16 للمشاركة مع البقية القادمة من الاتحادات السبعة الأعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم آنذاك (اWorld Rugby) في أستراليا وإنجلترا وفرنسا وأيرلندا ونيوزيلندا واسكتلندا وويلز، مع عدم قدرة جنوب إفريقيا على اللعب نظرًا لعزلتها الرياضية الدولية بسبب نظام الفصل العنصري.
- أصبحت نيوزيلندا أول فريق يحمل لقب كأس العالم للرجبي بعد فوز (29-9) على فرنسا في المباراة النهائية الافتتاحية، وقد فعل ذلك مرة أخرى منذ ذلك الحين، حيث استضافته مرة أخرى في عام (2011م) ثم في إنجلترا في عام (2015م).
- إلى جانب منتخبات نيوزيلندا وجنوب إفريقيا تعد أستراليا الفائزين الآخرين بكأس العالم للرجبي، مع انتصارات عامي (1991م و 1999م) لتتوج عقدًا ذهبيًا لفريق (Wallabies) المليء بالمواهب المثيرة.
- كما كانت إنجلترا هي الفريق الوحيد الذي كسر احتكار منتخبات قارة أوقيانوسيا.
- كما يوجد عدة فوائد بطولة كأس العالم للرجبي أبرزها “إجمالي الزيارات الدولية والأثر الاقتصادي الناتج
إجمالي جماهير البث العالمية ومشاركة وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم عرض البلد المضيف والمدن للأسواق الدولية الرئيسية، ودفع السياحة المستقبلية إلى الأسواق المضيفة، التأثير على المشاركة في الرياضة والرجبي والفوائد الصحية الناتجة عنها، الدعم المحلي المحتمل من المجتمع لعرض محتمل
الآثار التجارية والدبلوماسية المحتملة، التطوع وأثر ذلك على المجتمعات المحلية”.
- تتمحور استضافة كأس العالم للرجبي حول الشراكة والقيمة وتتمثل مهمة الاتحاد الدولي في ضمان أن تكون الأحداث المميزة للرجال والسيدات عرضًا جذابًا ومؤثرًا ومفيدًا للمضيفين المحتملين، أكثر بكثير من مجرد بطولة رياضية من خلال تنظيم موحد وشامل نهج مرن لبناء نماذج الاستضافة.