كأس ويليام جونز لكرة السلة

اقرأ في هذا المقال


تاريخ كأس ويليام جونز لكرة السلة

كأس ويليام جونز لكرة السلة المعروف أيضاً باسم جونز الكأس، هو عبارة عن كأس دولي لكرة السلة يُنظمه الرابطة التايبيه الصينية لكرة السلة، ويُقام كأس ويليام جونز لكرة السلة سنوياً منذُ عام 1977م في تايوان. وتمَّ تسمية الكأس بهذا الاسم؛ تكريما لمُروّج كرة السلة ريناتو ويليام جونز، الذي كان أحد مؤسسي الاتحاد الدولي لكرة السلة. ويضم كأس ويليام جونز لكرة السلة نسختين للرجال والسيدات مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم لكرة السلة.

وعلى الرغم من افتقار كأس ويليام جونز لكرة السلة إلى هيبة البطولات الأولمبية إلا أنهُ يستقطب اهتماماً عالمياً في كرة السلة مثل كأس أبطال ستانكوفيتش القاري. ويُعتبر كأس ويليام جونز لكرة السلة بمثابة تحضير للبطولات الكبرى مثل بطولة كرة السلة الأولمبية وكأس العالم لكرة السلة والبطولات القارية. ويُعزز ويخدم كأس ويليام جونز كرة السلة في العالم. وتُهيمن الفِرق الأمريكية حالياً على نسخة الرجال منذُ انطلاق البطولة، في حين أنَّ النسخة النسائية تهيمن عليها بشكل مشترك فِرق كورية جنوبية وأمريكية وتايوانية.

ويُنافس في كأس ويليام جونز لكرة السلة الأندية المُحترفة والفِرق الجامعية والوطنية من جميع أنحاء العالم، على الرغم من أنَّ المشاركين بشكل أساسي هم من المناطق الآسيوية والأوروبية وأمريكا الشمالية، وفي كلتا البطولتين النسائية والرجالية لا يمكن تمثيل كل دولة إلا بفريق واحد، والذي يُمكّن أن يكون فريقها الوطني الوحيد، باستثناء تايوان المضيفة التي يُمكّن أن يكون لها فريقان.

ونظراً لعدم وجود عقوبات على البطولة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة السلة فإن المنتخب التايواني الذي ينافس عادة باسم تايبيه الصينية يشار إليه باسم جمهورية الصين من قبل المُنظمين. ولم تقام البطولة منذُ عام 2019م؛ بسبب جائحة كورونا. وأُقيمت البطولة في عام 1977م كإشادة للإنجليزي ريناتو ويليام جونز، الذي كان أميناً عاماً للاتحاد الدولي لكرة السلة لمدّة 44 عام، وكان لهُ دور أساسي في منح مركز عمولة المنطقة لآسيا في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لكرة السلة لعام 1964م في طوكيو.

وتمَّ إلغاء كأس ويليام جونز لكرة السلة ثلاث مرات، الأولى في عام 1989م عندما تضرر المكان الرئيسي بالحريق، والمرة الثانية في عام 2003م؛ بسبب تفشي مرض السارس، وفي عام 2020م؛ بسبب جائحة كورونا.


شارك المقالة: