يتدرب لاعبو الكريكيت في المتوسط، حوالي 4-6 ساعات يوميًا لمدة 5 أيام على الأقل في الأسبوع، حيث يتضمن ذلك جلسات الشبكة وغيرها من أشكال التدريب المختلفة مثل المرونة والقوة والتكييف وبناء القدرة على التحمل وجلسات الصالة الرياضية والتدريبات على الإجراءات المنعكسة والضرب والبولينج والميدان.
كم مرة يتدرب لاعبي الكريكيت
عادة ما يقتصر التدريب خلال أيام المباراة على عمليات الإحماء والتمدد والتمارين الأساسية، في حين أن لاعبي الكريكيت المحترفين قد يكون لديهم المزيد من الوقت لتكريسه لتدريبهم، إلا أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن للاعب الكريكيت من خلالها نقل جوانب من نظام التدريب الخاص بهم إلى لعبته أيضًا.
تعتبر لعبة الكريكيت إلى حد كبير رياضة تعتمد على التقنية، سواء كان لاعب الكريكيت مضربًا أو لاعبًا للرمي، يجب أن يكون جوهر أي برنامج تدريب للكريكيت هو الجهود المتكررة لشحذ أسلوبه في الشباك وخارج الملعب، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقوة والتكيف، فإن لكل لاعب برنامجًا فرديًا محددًا مثل موقعه في الملعب.
وكل تخصص في اللعبة يستخدم مجموعة مختلفة تمامًا من العضلات والحركات على سبيل المثال، لن يكون من المنطقي أن يكون لديه 40 أو 50 تدريبًا على الرامي مثل رجل المضرب، كما يمكن أن تكون متطلبات السفر للاعبي الكريكيت الدوليين ثقيلة جدًا لدرجة أنهم يحصلون على أقل من خمسة أسابيع راحة في السنة، يقول إيغان إن هذا يخلق عبئًا تدريبيًا وتنافسيًا يجعلهم أكثر عرضة للإصابات، لذلك فإن عمل القوة للاعبي الكريكيت المحترفين يتعلق بشكل أكبر بطول العمر والوقاية من الإصابات.
كما أن القوة التفجيرية التي يقدمها لاعبو البولينج دفعة واحدة تأتي في المرتبة الثانية بعد رماة الرمح، وهذا يعني أنه يتعين علي لاعبي الكريكيت التركيز كثيرًا على أوتار الركبة وقوة عضلات اللاعبين لتقليل الضرر الذي يمكن أن تحدثه هذه الحركات المتفجرة.
كما يوصي إيغان باستخدام أجراس الكريكيت كطريقة فعالة ورياضية محددة للتدريب على لعبة الكريكيت، لأنها تحاكي عن كثب الحركات التي ستؤديها على الشكل البيضاوي.
بغض النظر عن مستوى اللاعب الرياضي كلاعب كريكيت، فإن تدريب القوة سيحسن لعبته وأدائخ العام من خلال زيادة الرشاقة واللياقة البدنية، حيث أن الكريكيت هي رياضة تعتمد على التقنية، حيث يجب أن يتم تكييف القوة والتكييف وفقًا لدورك المحدد في اللعبة.
كل رياضة لها أهميتها الخاصة وبينما تعتبر القوة البدنية مهمة، تركز اللياقة البدنية أيضًا على زيادة المرونة، والتعافي بشكل أسرع من المرض أو الإصابة، وتحسين القدرة على التحمل، وغير ذلك الكثير، بالإضافة إلى التمارين المنتظمة، يجب على لاعبي الكريكيت الانتباه إلى نظامهم الغذائي.
كما يجب أن يشمل تدريب اللياقة البدنية الجيد للاعبي الكريكيت القدرة على التحمل، واللياقة البدنية السريعة، والسرعة الرشاقة، القوة العضلية، المرونة، التدريب الخاص بالكريكيت، التدريب الهوائي، وهي التمارين الهوائية هي تمارين “لتوليد الطاقة.
كم مرة يركض لاعبو الكريكيت المحترفون في الأسبوع
يجب على لاعبي الكريكيت أن يحاولوا أن يقوموا بالركض، بمسافة تقدر بين 20 إلى 30 ميلاً في الأسبوع على الطرق مع جلستين لوزن الجسم بالكامل، كما يجب أن يبدأ التدريب في التصعيد، وتدرب كفريق 3 مرات في الأسبوع والتي ستشمل الحلبات ورفع القوة وسباق التلال، من خلال رفع الأوزان الخفيفة إلى الأوزان المعتدلة لن تبني أبدًا الكثير من القوة، بقدر ما تذهب المخاطر.
كما يمكن التفكير في القدرة على العمل في لعبة الكريكيت على أنها القدرة على أداء العمل وقدرة الجسم على امتصاص الضغط الذي يتعرض له أثناء تدريب الكريكيت والممارسات والمباريات، حيث أن طبيعة النشاط (العمل) في لعبة الكريكيت متقطعة هذا صحيح بالنسبة للضرب والبولينج والميدان والحراسة،هذا يعني أن هناك دفعات قصيرة من النشاط عالي الكثافة تليها فترات منخفضة الشدة/ تتكرر هذه الدورات عالية ومنخفضة الشدة طوال المباراة.
إذا تم تنفيذ هذه الإجراءات الروتينية على أساس منتظم قبل الموس ، فإن لاعب الكريكيت سيحسن بشكل كبير من قدرته على العمل وقدرته على تحمل المتطلبات البدنية للكريكيت، وجميع الإجراءات الروتينية تعمل على أساس الجلسات. هناك طرق أخرى غير الجري لتطوير القدرة على العمل، وهي السباحة والتدريب المتقاطع وركوب الدراجات والتجديف وما إلى ذلك، ومع ذلك، نظرًا لأن لعبة الكريكيت تُلعب في الملعب ويُطلب من اللاعبين الركض أثناء اللعب، فمن المستحسن استخدام الركض.
