المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
كيفية استغلال الفرص خلال منافسات المصارعة للاعبين:
- إن اسغلال الفرص المتاحة في تنفيذ حركة معينة، يشترط وجود خبرة حركية واسعة والقدرة على احتساب الاحتمالات (الموقع الحركي بناء على هذه الحركة)، وسرعة رد الفعل والقدرة على تنويع وتعديل وتغير المهارات التكنيكية المتقنة بما يناسب واقع المباراة.
- إن المصارع الذي لا يجيد هذا النوع من التكنيك (استغلال الفرص)، يظل في موقف سلبي خلافاً لاتجاه وتطور المصارعة عالمياً والمتمثل في كثرة التحرك وتفضيل المبادئ الهجومية.
- ويوجد العديد من الحالات التي يمكن استغلالها خلال المباراة مثل:
- بداية المباراة حيثُ يتكيف الخصم مع ظروف المباراة بعد 2م عند حافة البساط، إذا لم يوقف الحكم الصراع وإنما يخفف الخصم قبضته.
- وبعد إشارة الحكم إلى استئناف الصراع مباشرة والخصم لم يركز اهتمامه التام على الصراع.
- وعند إخفاق الخصم في تنفيذ حركات تكنيكية وتكتيكية معينة، مثل عدم ثبات التوازن أو الإكثار من الضغط المعاكس.
- بعد الختام الناجح للهجوم مباشرة والخصم لم يعد إلى حالة الانتهاء التام.
- عند عودة المصارعين إلى وضعية الوقوف بعد سقوطها على الأرض.
- خلق الظروف المناسبة لتنفيذ حركة معينة بصورة هادفة.
- يجب تربية وإعداد المصارع على مبدأ عدم انتظاره إلى أن تطرأ على المصارع المواقف المناسبة لتنفيذ المسكة، ولكن يجب أن يتعلم المصارع أن يخلق هذه الظروف بنفسه من خلال تحركات هجومية ممهدة للهجوم الأساسي، ويميز به نوعين أساسين للتحركات الضرورية للخداع والمراوغة.
- وبفضل أسلوب الارهاق والاستنزاف مع الخصم وملاحظة النقص، من حيثُ مطاولة القوة وقدرة التحمل.
- وكل ذلك من أجل تنفيذ مسكة معينة من خلال جعل الخصم يرد على المراوغة والخداع في حركة هجومية ودفاعية غير صالحة. ومن أنواع الخداع حركة خادعة، إيقاف وحجز الخصم، إغراء الخصم بالمبارة، الخداع بالتركيز على جانب واحد فقط، والخداع بهجمات صور شكلية وإنتظار الحركة الأساسية كأنها خداع.
- بداية المباراة حيثُ يتكيف الخصم مع ظروف المباراة بعد 2م عند حافة البساط، إذا لم يوقف الحكم الصراع وإنما يخفف الخصم قبضته.