رياضة المواي تاي: تُعَدّ من الفنون القتالية في العالم، فتُسمَّى “الملاكمة التايلاندية”، حيث أنها تُعدّ الرياضة الأبرز عند التايلاندين وتُعرف بالسيلابا مواي تاي. وهي رياضة تم تأسيسها لتعليم الجنود على القتال في القرن السادس عشر الميلادي، حيث تُحفّز الجنود على التقدم في القتال، فهي رياضة كاملة تجمع تحتها الكثير من الألعاب القتالية المختلفة. وكثيراً ما يكون البطل في الفنون القتالية من لاعبين المواي تاي. وتتطلَّب من لاعبينها احترام القواعد الخاصة باللعب والتي تضمن سلامة الممارس. وتعزز تلك الرياضة المبادئ الرياضية الرفيعة داخل الممارس، والوصول باللاعب لأعلى قدرة على الاستجابة لرد الفعل وزيادة سرعة ضربات القلب، ويزيد من كمية دفع الدم فى كل ضربة؛ حيثُ تنشط من الدورة الدموية في الجسم.
كيفية القتال بالشوارع لفن المواي تاي:
- التركيز التدريبي يكون عن القتال من الوقوف، فالمواي تاي هو من أكثر الفنون القتالية أهمية كونه يعتمد على تسديد الضربات ودفاعها.
- المقاتل في المواي تاي يدخل تدريب جسدي قاسي لتحسين توازنه وقوّته ولتقوية عظام الرجلين واليدين بشكل خاص.
- يوجد في المواي تاي بعض حركات مسك الخصم من الوقوف، لكن لا يوجد حركات رمي أو قتال أرضي والقتال ينتهي حين يسقط أحد المتنافسين على الأرض.
- المواي تاي يدرّب على الأساليب الأكثر أهمية في توجيه اللكمات والركلات، واستخدام المرفقين والركبتين عن طريق القتال عبر ضربات مختلفة، ومن المعروف أن ركلة المواي تاي هي القوية في العالم.
- تعتبر المواي تاي هي من أكثر الفنون القتالية في الشارع؛ كونها تعتمد على تسديد الضربات المباشرة والقوية على أي مكان ممكنة في جسد الخصم، فضلاً عن الحماية الضرورية للوجه والجسد من الضربات.
- ويمكن استخدام المواي تاي مهما كان الضغط النفسي أو المعنوي قوياً من خلال أي اشتباك في الشارع. والقدرة على استخدام المرافق والركبتين تضيف العديد على منافسات القتال، وبالأخص حين يكون الخصم قريباً من اللاعب.
- إن ضربات المرفق والركبتين لا تتطلب العديد من التدريب المسبق، فهي لها أهمية أكثر من اللكمات والركلات المحترفة.
- المواي تاي مفيدة لكنها ليست كاملة؛ كونها لا تحتوي على حركات الرمي والكسر والتعطيل والقتال الأرضي مع الخصم، وكل ذلك مهم في الاشتباك العسكري.