قتال اللوتس: وهو فن قتالي كان يمارسه المصريون القدامى، حيث كان في عهد الفراعنة وتم إهماله بسب كثرة الحروب والنزاعات بين الدول. أمّا في عام 1984 قام كل من صلاح عبد الستار والسيد حامد بإعادة فن اللوتس ولكن بأساليب مختلفة، وسُمّي قتال اللوتس نسبة إلى زهرة اللوتس التي تدوم طويلاً أمام العواقب التي تتعرض لها وكذلك هذا القتال. ورياضة اللوتس تمكن الفرد من توزيع ضرباته في الأوضاع (العادية، الأرضي، الطائرة)، وباستخدام الطرق المختلفة تمكن الفرد من المواجهة في البعد الأفقي والانتشار فيه.
كيفية تأدية الأوضاع العادية لقتال اللوتس:
- الجهات الثلاثة: للاعب ثلاث وجهات (أمامي، جانبي، خلفي)، حيث أن جميع الضربات والصدات تؤدى في تلك الجهات الاتجاهات الخمسه للضربات وهي: (مستقيمة، صاعدة، هابطة، للداخل وللخارج).
- أوضاع الركبة والكوع في الجهات الثلاثة: أمامي (الكوع لأسفل، الركبة لأعلى)، جانبي (الكوع والركبة أفقي مع الأرض)، خلفي (الكوع لأعلى، الركبه للأسفل). وتؤدى الضربات بأنواع القبضة والقدم على أن يكون الحذاء من النوع اللين والذى لا يسبب إصابة للخصم. وتؤدي الضربات في الاتجاهات الثلاثة باستخدام الاتجاهات الخمسة للضرب. وتكون الضربات باليد 15 ضربة وضربات القدم 15 ضربة؛ أي أن إجمالي الضربات الأساسي ثلاثون ضربة.
- الصدات: وتكون كل ضربة هي صدة ولكن في مسافة أقل وأقصر من مدى الضربة، حيث تكون بالكف المفتوح حسب الزوايا المحددة لها، والأصابع تكون مشدودة ومثبتة والصد بالقدم يتم بنفس الطريقة.
- المسكة الطويلة: وتقسم إلى مسكة يد بيد، مسكة يد بقدم. وكل صدَّة هي مسكة ولكن مع إغلاق الكف على ذلك الطرف الذي تم صدَّه.
- الدفاعات ضد المسكة الطويلة: السحب بشكل عمودي، ويتم من خلال أسلوب سريع وبشكل مفاجئ بالسحب العمودي فيخرج الطرف من قبضة الخصم.
