المصارعة هي فن من فنون من الفنون القتالية التي عرفها الإنسان على شكل ضربات عفوية، ثم تطوَّرت لتصبح فن يعتمد على القوة والقدرة، حيثُ مارسها القدامى بشكل منافسات بين السكان أدتها الحضارات القديمة، حيثُ استخدمتها في تأسيس برنامج التدريبات العسكرية. والمصارعة وهي رياضة تحكمها القواعد والقوانين وتُعَدّ غير ثابتة ولكنها قانون متغيّر وفيه تعديل مستمر، وذلك التعديل نتيجة لزيادة شعبية اللعبة ولزيادة الإثارة والمتعة بها وجعلها أكثر ديناميكية.
كيفية تجنب الأوضاع الخطرة قبل المصارعة:
- يجب أن يتم توقيع الكشف الطبي للمصارع في بلده، قبل الاشتراك في أي منافسة خاضعة للإشراف والاتحاد الدولي قبل 3 أيام على الأقل قبل عودته إلى بلده.
- يتم وضع لجنة طبية للإشراف على المباراة وتكون تحت إشراف اللجنة الطبية للاتحاد الدولي، حيث تبدأ مهامها في توقيع الكشف الطبي على اللاعبين ومنع من يخشى منه خطر العدوى من الاشتراك في المنافسة، وكذلك المساعدة في التجارب العلمية للكشف عن تناول العقاقير المنشطة.
- يجب أن تتوفر الخدمة الطبية على مدار المنافسة والتدخل في حالة وقوع حادث، وتقرير ما إذا كانت حالة المصاب ويسمح له بإنهاء المباراة من عدمها. ويحق لأطباء الفرق المشتركة التدخل في العناية التي تقدم للمصاب من هذه الفِرق، ويجوز للمدرب أو الإداري فقط بجلب العلاج الذي يباشره طبيب المباراة.
- يسمح للجنة الطبية التدخل في وضع إصابة المصارع بوسائل غير معتمدة، ويستطيع الحكم إنهاء المباراة لمدة 2 دقيقة على الأكثر في المباراة الواحدة، وهذا يوقف ويجوز به مرة واحدة أو أكثر، ويتم إعلان كل 30 ثانية تمر من خلال المذيع.
- يستطيع المصارع المصاب بناء على طلب الطبيب المتابعة في المسابقة في الدور التالي، وهذا القرار الطبي يجب أن يصدر قبل ترتيب الدور التالي وفي المنافسات الدولية التي لم يحضرها ممثلو اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي.
- يتَّخذ مندوب الاتحاد الدولي قرار بإنهاء المباراة، بعد أخذ رأي طبيب المنافسة وطبيب فريق اللاعب المصاب وفي جميع الأمور، ويجب أن يكون الطبيب الذي يسمح بعدم مشاركة المصارع من المتابعة في المباراة من جنسية أخرى من خلال جنسية المصاب.
- يُعدّ اللاعب متعرضاً للخطر إذا واجه البساط بظهره بعيداً عن الخط العمودي لزاوية 90 درجة. ويزول وضع الخطر عندما يواجه المصارع البساط بصدره وبطنه، ولو كان المصارع يكون على البساط بزاوية 90 ْ فإنه لا يُعدّ وضع خطر.
