كيفية تقييم أداء مباراة لاعبي التنس الأرضي:
إن الهدف الرئيسي من تقييم أداء اللاعب في مباراة تنس هو تحسين الأداء تحت الضغط وتقليل مخاطر الإصابة، ويمكن تقييم أداء اللاعب بطريقتين، من خلال التحليل النوعي ومن خلال التحليل الكمي، فإن التحليل النوعي هو تحليل شخصي حيث يقوم المدرب بتقييم وتقييم أداء اللاعب بناءً على ملاحظته للضربات وحركة القدمين والتكتيكات وعناصر أخرى في المباراة.
كما يعتبر التحليل الكمي أكثر موضوعية لأنه يعتمد على القياسات، حيث يمكن قياس المتغيرات الميكانيكية الحيوية المتعلقة بقبضات معينة باستخدام أجهزة قياس مختلفة مثل مسدس الرادار، أو من خلال برنامج تحليل الفيديو بعد تسجيل اللاعب أثناء المباراة أو التدريب.
وتتكون عملية التحليل النوعي من 4 مهام تتنقل من خلالها وتطور عملية تحسين مستمرة على المدى الطويل، وهي:
- التحضير: حيث تتضمن المهمة الأولى اكتساب المزيد من المعرفة حول سكتة دماغية معينة أو عنصر من أدائه يريد المدرب تحليله، كما يكتسب المدرب تلك المعرفة من خلال المؤتمرات والكتب والفيديو ودراسة الموضوع على المدى الطويل.
المراقبة المنهجية: حيث يجب ملاحظة المسكة المعنية من زوايا مختلفة في مواقف مختلفة من أجل التقييم الأفضل والجودة، خاصةً عند اللعب تحت الضغط. واوحدة من أفضل الطرق لتحقيق ذلك هي من خلال تسجيل الفيديو؛ حيث تسمح لنا التكنولوجيا برؤية ما لا تستطيع العين البشرية رؤيته بشكل طبيعي، كما يمكن للرؤية البشرية التقاط حوالي 4-5 إطارات في الثانية، بينما تلتقط الكاميرا من 25 إلى 30 إطارًا في الثانية.
كما تتيح معظم الكاميرات الحديثة الآن لقطات عالية السرعة بمعدل 120 إطارًا في الثانية أو أكثر عند دمجها مع سرعة غالق عالية، حيث أنها توفر للمدرب لقطات واضحة للغاية لضربات اللاعب وحركاته، فإن العيب الوحيد في تسجيل الفيديو هو أن الصورة النهائية تُعرض في بعدين؛ لذلك من المهم تسجيل اللاعب من زوايا متعددة للحصول على رؤية وفهم أفضل للمسكة في بيئة ثلاثية الأبعاد حقيقية.
تقييم الأداء: حيث يحتاج المدرب إلى تحديد نقاط القوة والضعف في المسكة والضربات في مختلف أنواعها وتشخيص سبب الأداء الضعيف المحتمل، حيث أن السؤال الرئيسي للمدرب في هذه المرحلة هو تحديد الأسباب الرئيسية لضعف الضربة الأرضية، والتي يمكن أن تنشأ من ميكانيكياً (تقنية) المسكة غير الصحيحة، ضعف عقلي حيث تعمل الضربة الأرضية بشكل جيد في الممارسة ولكن ليس في المباريات، قلة القوة في أجزاء معينة أو أكثر من الجسم تباين أسلوبي للضربة الأمامية التي لا تزال تسبب درجة معينة من الأداء الضعيف.
- التدخل: بمجرد أن يحدد المدرب أسباب الأداء الضعيف، فإنه يحتاج إلى إعطاء الأولوية لتدخلاته والبدء في مساعدة اللاعب على تصحيح العيوب، كما يمكن للمدرب التدخل من خلال ردود الفعل اللفظية، والتوجيه اليدوي أو الحركي، وعرض الفيديو، التصور وما إلى ذلك.
طرق تقييم لاعبي التنس الأرضي:
للحصول على بيانات موضوعية حول أداء لاعب التنس، يحتاج المدرب إلى قياسه وهذا هو دور التحليل الكمي، فإن الطرق الرئيسية الثلاث لقياس وتسجيل البيانات حول أداء اللاعب، هي:
- إحصائيات لعب المباراة: أصبحت أدوات تدوين وإحصائيات اللعب المطابقة في الوقت الحاضر ميسورة التكلفة، أو حتى مجانية مع تطبيقات الهاتف الذكي والجهاز اللوحي، والتي تسمح للمدرب بتدوين عناصر معينة من أداء اللاعب بسرعة وسهولة والحصول على بيانات إحصائية مفصلة يحسبها التطبيق أثناء المباراة أو بعدها.
تحليل ملاحظ حول حركة اللاعب أو اللعب التكتيكي: حيث يمكن لمعظم تطبيقات الهواتف الذكية لتدوين التنس والتحليل أن توفر للمدرب ملاحظات تكتيكية بناءً على البيانات التي يدخلها، كما تعد حركة اللاعب أكثر صعوبة في التسجيل، لذا يتطلب ذلك معدات أكثر تطورًا وباهظة الثمن، والتي لا تتبع الكرة ومسارها فحسب، بل أنها تتعقب أيضًا حركة اللاعب.
توثيق المتغيرات الميكانيكية الحيوية المعقدة: يسيحتاج المدرب إلى استخدام أنظمة التقاط الحركة مثل التي يمكن أن توفر صورة رسومية ثلاثية الأبعاد لحركات اللاعب، كما تلعب أكثر التطبيقات العملية للتحليل الكمي دورًا عندما يعاني اللاعب من ألم في جزء معين من الجسم ، أو عندما يقرر المدرب أن اللاعب يفتقر إلى صفات بدنية معينة يمكن قياسها بشكل مباشر.
كما تنشأ الإصابات الأكثر شيوعًا في مناطق الرسغ والكتف وأسفل الظهر والركبة، ومع التحليل الكمي المفصل يمكن العثور على أسباب الإصابات والعمل على القضاء عليها، ومن ناحية أخرى تقوم منصة القوة بتقييم مدى انفجار اللاعب عندما يتعلق الأمر بدفع الساق في الإرسال أو الخطوة الأولى نحو الكرة بعد الانقسام خطوة.