الكارديو: تُعَدّ ممارسة رياضة الكارديو من أهم الرياضات التي تؤدي إلى تقوية عضلة القلب، التحسين بشكل كبير من الدورة الدموية، التحسين من عملية الأيض عن طريق التحسين من عمليات التمثيل الغذائي، التحسين من عمل الغدد الهرمونية بشكل كبير، التخفيف من أي عَرض قد يؤدي إلى اكتئاب الفرد والتقليل من شعور الأفراد بالتعب. وممارسة الكارديو تبعد الطاقات السلبية، مثل: القلق، التوتر، والضغط النفسي؛ حيثُ يؤدي التوتر إلى زيادة الشهية، وبالتالي الزيادة من السعرات الحرارية المتناولة.
حرق المزيد من السعرات بالكارديو:
- حرق (300) سعرة حرارية بالكارديو يحتاج إلى ممارسة الهرولة لمدّة ساعة تقريباً، ولا يتمكن الأفراد بالالتزام بساعة من الهرولة يومياً، وحتى لو تم الالتزام بهذا الوقت المحدد للهرولة، سيلتزم به بضعة أسابيع ثمّ تتخلى عنه بشكل كامل.
وحتى لو تم الفرد في الالتزام بساعة من الهرولة يومياً لفترة شهور، سيصاب بالالتهابات في الأربطة والأوتار، ويحدث له شد عضلي أو إصابات بالحوض وأسفل الظهر، وهذا ناتج عن تجاري للعديد من الأفراد الذين مارسوا الكارديو بشكل كبير لفترات طويلة. - الإفراط في ممارسة تمارين الكارديو؛ بحيثُ يتعارض مع الاستشفاء العضلي وتكوين العضلات بشكل عام، وتبين بشكل واضح أنه عندما يتمرن الفرد برفع الأوزان؛ فإنه يؤدي إلى تمزقات دقيقة في الألياف العضلية، والجسم في هذه الفترة يأخذ بعض الوقت حتى يتم بناء هذه التمزقات، وهذا ما يسمى الاستشفاء العضلي، وهذه العملية تتطلب جهد كبير من الجسم، من حيثُ المغذيات والراحة.
عندما يتم الإفراط وقت في ممارسة الكارديو (ساعة هرولة يومياً) لن يأخذ الجسم الراحة، وأن عملية الشفاء العضلي تتناقص، ومن تمارين الكارديو تنافس عملية الاستشفاء من تدريبات الأوزان من حيث الراحة والغذاء، وبالتالي تقل وتضعف القدرة في الجيم، ويحدث تعب بشكل دائم. - الجري لمدة ساعة يومياً، أو ممارسة تدريبات الأيروبكس في النادي التي تستغرق ساعة من العمل المتعب، وهو يعرض الفرد للجهد. وأن أي وسيلة تحتاج إلى تعب كبير على الفرد لإنقاص الوزن لن تنجح. وخسارة الوزن تتطلب من الفرد وضع خطة منظمةومحددة بالأرقام والمراحل، ولا يجب أن تتضمن أي شكل من أشكال الجهد المفرط، حتى ينجح في الالتزام بهذه الخطة، فعندما يقوم اللاعب بممارسة الكارديو بشكل كبير والالتزام ببرامج معينة لفترة طويلة ومتعبة يؤدي إلى ثبات الوزن وصعوده مره أخرى.