كيفية فهم القياسات الأدائية في الرياضة

اقرأ في هذا المقال


كيفية فهم القياسات الأدائية في الرياضة:

إن قياس الاحتفاظ بالمهارات الحركية والمهارات البدنية طريقة أخرى لتحديد مستوى التعلم الحركي للمهارات الرياضية، حيث إن اختبار الاحتفاظ يتم استخدامه عادةً من قبل الأخصائيين الميدانين؛ وذلك لتحديد مقدار أو كمية ما تم الاحتفاظ به من العروض المغلقة المقطوعة، مثل (وحدة في السباحة، رقصة حديثة، أو حركات المواءمة الجسدية الرياضية ذات التأثير المنخفض)، حيث أن اختبار الاحتفاظ يزوّد الأخصائي الميداني بمعلومات عن الاستراتيجيات التعليمية المستخدمة.

فإن هذا الأسلوب في القياس يتناسب جداً في قياس التعلم الحركي والتعلم البدني الرياضي، وذلك من خلال التعريف، حيث يشتمل التعلم الحركي على تغير في السلوك والذي يكون إمّا أكثر أو أقل ديمومة، وأحياناً يتم إعطاء اختبار قبلي في بداية الوحدة التدريبية، ونفس الاختبار يتم استخدامه كاختبار بعدي لتحديد الارتفاع في الأداء، حيث أن إجراء الثالث يجب إعطاؤه في وقت محدد بعد ممارسة للمهارات الرياضية ليست طويلة؛ للتأكد فيما إذا كانت المهارات الرياضية قد تم حفظها أو لا.

حيث إن القيم الاجتماعية التي يتم الحصل عليها من الاختبار الثالث تسمى قيم الاحتفاظ الاجتماعية النقية؛ وذلك لأنها تدل على ما تم حفظه، بالإضافة لحساب قيم الاحتفاظ النقية، ظهرت حديثاً قيم الاحتفاظ النسبية، وقيم المدخرات باعتبارها مقاييس أخرى مناسبة لتحليل الاحتفاظ، حيث يقصد بقيم الاحتفاظ النسبية كم من المعلومات تم حفظها أو فقدانها، كنتيجة لمقارنة الفرق بين القيمة التي تم تحصيلها في جزء اكتساب المهارات الرياضية في المحاولة الأخيرة، وبين ما تم حفظه في المحاولة الأولى من اختبار الاحتفاظ.

كما أن قيم المدخرات تعكس المعدل النسبي والحركي الذي يتراجع عنده مستوى الأداء لمهارة معينة؛ وذلك عندما لا تكون المهارات قد تم ممارستها لفترة معينة من الزمن، حيث يتم حسابها عن طريق جمع عدد المحاولات التي تطلبها الوصول إلى مستوى الأداء المهاري الذي تم تحقيقه في نهاية جزء الاكتساب للمهارة، وأيضاً تعتبر قيم المدخلات طريقة أخرى لقياس التعلم اختبارات النقل الحركي.

دور الأخصائي السلوك الحركي في فهم القياسات الأدائية:

بالنسبة للعديد من أخصائيين السلوك الحركي المعتمدين على الميدان الرياضي، ليس الاحتفاظ بالنقل الحركي فقط هو المسألة الأكثر الأهمية، ولكن إن تكون المهارات في وضع النقل إلى أوضاع أخرى هو أمر مهم للغاية، فإن المهارات التي مارسها الفرد الرياضي (اللاعب أو المدرب)، في موقف رياضي محدد يجب أن تكون قابلة للنقل في موقف محدد، حيث يحدث اختبار النقل عندما يتم قياس المهارات التي تم ممارستها في موقف عملي محدد.

فعلى سبيل المثال، لقد تم ابتكار مجموعة من اختبار المهارات الرياضية، لقياس أو تقييم التمريرة من فوق الرأس أو الإرسال أو التمريرة بالساعد، أو الضربة الساحقة في الكرة الطائرة لاختبار النقل الحركي، فإن المهارات نفسها يمكن أداؤها وقياسها تحت ظروف شبيهة باللعبة.

حيث يوجد نوعان رئيسيان من اختبارات النقل يوجدان في الأدب الخاص بالتعليم الحركي، وهما (النقل داخل المهمة الحركية، النقل بين المهمات الحركية، كما يتم اختبار النقل الحركي داخل المهمة؛ أي بمعنى أداء مهارة حركية معينة ومحددة في بيئة اجتماعية محددة تحت ظروف مجموعة محددة من الظروف مع أداء نفس المهارة تحت ظرف أدائي مختلف، فعلى سبيل المثال أدت لاعبة الجمباز الحركي دورات كبيرة بشكل ناجح على القضيب العالي، ولذلك يجب عليها أن يتم نقلها إلى القضيب العالي على فترات.

وبالمقابل، يقيس اختبار النقل بين المهمات مهارتين رياضيتين وحركيتين مختلفتين، قد تمتلكان بعض العناصر العامة، فبعد تعلم الضربة الساحقة في كرة الريشة، يجب على اللاعب تنفيذ الضربة الساحقة في الكرة الطائرة، فكلاهما غير متشابهين من الناحية التقنية، حيث يجب على اللاعب أن يحاول استخدام استراتيجيات معرفية لنقل المفاهيم الأساسية من مهارة إلى مهارة أخرى في بيئتين مختلفتين.

فإن اختبارات التذكر يتم إضافتها إلى المزيج من القياسات المستخدمة في تحديد الأداء، كما أنها تعرف كذلك إلى المزيج من القياسات المستخدمة في تحديد الأداء، كما أنها أيضاً تعرف باسم اختبارات النمط الحركي الرياضي، حيث تتعرف هذه القياسات على الاستراتيجيات الإدراكية قصيرة المدى وخصائص الأفراد، كما أنه في العادة يتم ملاحظة المهارات الحركية عن طريق قياس الأداء الحركي.

فعلى سبيل المثال تستخدم هذه الاختبارات في العادة لتحديد الاستراتيجيات الإدراكية المستخدمة من قبل الأفراد الرياضيين المحترفين، فإن عملية السلسلة هي عبارة عن تجميع المعلومات ذات المعنى في وحدات قابلة للإدارة، على أن يمكن الاستدلال عليها بناء على فكرة اجتماعية محتواها أن الذين يستطيع السلسلة بشكل أفضل يستطيعون التذكر بشكل أفضل.

ولقد وجد الأفراد الباحثين بعلم الرياضة أن لاعبين الشطرنج المحترفين كانوا قادرين على تذكر مواقع الشطرنج ضمن أوضاع شبيهة باللعبة بشكل أوضح وأكثر من اللاعبين غير المحترفين، حيث لم يكن فرق بأي حال بين اللاعبين المحترفين وغير المحترفين عندما كانت قطع الشطرنج توضع بشكل عشوائي على مكان الرقعة، حيث تشير هذه النتيجة بشكل ضمني متكامل بأن اللاعبين المحترفين قد استخدموا استراتيجيات سلسلة وتجميع، والتي كانت يتم استرجاعها ضمن إطار لعبة الشطرنج.

حيث أن ذلك عن طريق استخدام بيئة جسدية أكثر نشاطاً لقياس المفهوم الاجتماعي بذاته، كما قدم الباحثون شرائح لأوضاع دفاعية وأوضاع هجومية محدد وعشوائية لكرة السلة والهوكي الأرضي والكرة الطائرة والكرة القدم، وبعد ذلك تم عرضها للاعبين في المرحلة الجامعية وللاعبين المهتمين باللعبة من ناحية ممتعة، حيث وجد نتائج متشابهة فعندما شاهد اللاعبون الجامعيون ألعاب محددة، تذكروا أو قاموا باسترجاع هذه الألعاب بشكل أفضل من اللاعبين المهتمين باللعبة، حيث عندما تم عرضه على المجموعتين تشكيلات عشوائية، لم تتم ملاحظة فرق واضح أو فرق له أدلة.

فإن هذا النوع من الاختبار ليس بدون تحديات أو صعوبات، حيث ظهرت أسئلة بشكل دوري وذات طبيعة مستمرة بشأن طبيعة استخدام اختبارات ثابتة عندما يتم مشاهدة معلومات نشطة، فإن الصورة والانطباعات الثابتة تكون محدودة في تقديم المعلومات، حيث أنها تقدم أطراً معزولة للصورة البيئية؛ أي بمعنى أن ما يمكن يزود اللاعب بمعلومات ومعارف ذات معنى يكون غائباً.

كما ظهرت مسألة ثانية المتمثلة في السؤال التالي، هل يمتلك الأفراد الرياضيون الخبراء استراتيجيات إدراكية أفضل بشكل مسبق؟ أو من الأصل يمتلكها أم أن الخبرة تساهم في تقوية وتعزيز هذه الاستراتيجيات الإدراكية؟، حيث أن جزء ثالث من الجدال اشتمل على مسألة الحد الذي تساهم فيه القدرات الإدراكية التي تم تعزيزها في السلوك الحركي المتميز، حيث أن القدرات الإدراكية المعززة قد تكون نتيجة للخبرة الاجتماعية السياقية بدلاً من عامل مساهم في تحقيق أفضل نتيجة.


شارك المقالة: