إن اللعب الهجومي للضربة الخلفية في كرة الطاولة هو النمط الرئيسي لتنس الطاولة الذي تم تكييفه من قبل معظم اللاعبين المحترفين، حيث أنها تنطوي على استخدام اللعب الهجومي العدواني للغاية، وسوف يستفيد مهاجم تنس الطاولة الحديث من القيادة والحلقات ذات السرعة العالية، كما يستخدم معظم للاعبين كرة الطاولة المهاجمين الحلقة والسحق كسلاحهم الأساسي، بمستوى دوران عالٍ.
كيفية لعب الضربة الخلفية في كرة الطاولة:
تعد الضربة الخلفية في كلعبة كرة الطاولة إحدى المهارات الأساسية الأساسية وتشكل أساس التدوير الخلفي العلوي، فإنها بشكل عام أقل قوة من الضربة الأمامية ولكن عندما يلعب اللاعب بسرعة ووضع جيد يمكن أن تكون ضربة فعالة، كما يمكن تقسيمها إلى المراحل التالية:
- وضع الاستعداد (التحضير): حيث يجب على اللاعب أن يكون مواجه على طول خط اللعب وقريبًا من الطاولة.
- التأرجح: حيث يأتي التأرجح هذا بزاوية مضرب مغلقة للخلف ولأسفل قليلاً باتجاه خصر اللاعب، كما يجب أن يكون الرسغ مائلًا إلى الخلف قليلاً.
- حركة أمامية: يتحرك اللاعب للأمام وللأعلى قليلاً مع ملامسة عند ذروة الارتداد أمام الجسم، ويتسارع الساعد ويستقيم الرسغ لإنتاج السرعة والقوة.
- المتابعة: حيث يجب على اللاعب أت يستمر في اتجاه الكرة مع التعافي إلى وضع الاستعداد.
أفضل لاعبي كرة الطاولة في الضربة الخلفية:
- اللاعب كيراجا: يتمتع اللاعب كيراجا بضربة خلفية قوية جدًا حيث يستخدم جسده بالكامل ولديه أيضًا حركة ذراع طويلة جدًا، حيث أن طوله القصير يجبره على لمس الكرة عالياً للغاية، وفي نفس الوقت،كما تسمح له سرعة ساقه باللعب بعيدًا عن الطاولة.
- اللاعب وانغ هاو : أحدث وانغ هاو ثورة في التدوير العلوي للخلف باستخدام قبضة القلم، وقبل وانغ هاو لم يكن أحد يتخيل مثل هذه الضربة الخلفية القوية والمتسقة يمكن لعبها بقبضة قلم، بالإضافة إلى ذلك، فإن القبضة الصينية التقليدية تمنح الكرة دورانًا جانبيًا غير مريح للغاية يصعب صده حقًا، والأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أنه على الرغم من لمس وانغ هاو للكرة على الجان ، إلا أنه لا يزال قادرًا على تنفيذ ضربات خلفية مميتة للغاية.
- اللاعب أدريان ماتينيت (أمير الضربة الخلفية): وهو أحد لاعبي تنس الطاولة الأكثر إثارة للدهشة في السنوات الأخيرة، حيث انتقل من كونه لاعبًا من الدرجة الأولى في فرنسا إلى أفضل 30 لاعبًا في العالم في غضون سنوات قليلة فقط، حيث أنه فعل ذلك بشكل أساسي بفضل التدوير العلوي الذي لا يصدق، كما أن أدريان قادر على لعب ضربة خلفية قوية جدًا من أي مركز.
- اللاعب فلاديمير سامسونوف: حيث لا يتمتع فلاديمير سامسونوف بالقوة أو الدقة التي يتمتع بها اللاعبون المذكورون أعلاه، ولكن حاول اللاعب تجاوز جانب الضربة الخلفية، ونظرًا لارتفاعه فإنه يبقي المضرب عالياً للغاية في جميع الأوقات، كما أن اللاعب لديه قدرة مذهلة على رد أي كرة من الضربة الخلفية له، وشعاره هو “صفر أخطاء من الضربة الخلفية”.
- اللاعب مايكل مايز (المبدع): إن مايكل مايز هو أحد أكثر اللاعبين متعة للمشاهدة، حيث أن أسلوبه مبدع للغاية وضربة خلفية ليست استثناء، كما يتمتع اللاعب الدنماركي بالقدرة على وضع الكرة بشكل جانبي بضربة خلفية لا مثيل لها في العالم، وكرته العالية بضربة خلفية بعيدة عن الطاولة أكسبته الميدالية البرونزية في بطولة العالم في مدينة شنغهاي.
- اللاعب فيرنر شلاجر: وهو أسرع لاعب كرة الطاولة على وجه الأرض، حيث يتمتع بطل العالم النمساوي السابق (اللاعب فيرنر شلاجر) بقدرة مذهلة على الدوران العلوي بضربة خلفية ضد الدفاع، حيث سيستخدم معظم اللاعبين في العالم 100٪ من ضرباتهم الأمامية عندما يلعبون ضد مدافع، لكن ليس شلاجر، كما يمنحه معصمه السريع للغاية ثقة كبيرة بضربة يده الخلفية ويجعل من الصعب على المدافعين العودة. يمنحه معصمه السريع أيضًا قدرًا هائلاً من القوة في حركة يد قصيرة جدًا، كما يمكنه لعب ضربة خلفية قوية للغاية قريبة أو بعيدة عن الطاولة.
- اللاعب زوران بريموراك: حيث يمتلك هذا اللاعب الكرواتي الأسطوري دفع الكرة بشكل أسطوري، حيث أن ضربته الخلفية الشهيرة وتوازنه القوي من كلا الجانبين جعلته أحد أفضل اللاعبين في جيل التسعينيات الذهبي الأوروبي من جان ميشيل سايف وجان فيليب جاتيان وجان أوف والدنر وآخرين، كما تعتبر ضربة اللاعب زوران بريموراك الخلفية فريدة من نوعها من حيث الطريقة التي يمكن أن يكون بها عدوانيًا بضربة خلفية، كما يمكنه بالطبع الدوران بشكل فعال للغاية، لكن لكماته الخلفية مميزة بشكل كبير.