الكونغ فو: يُعدّ من الأساليب القتالية التي اختارها الاتحاد الصيني؛ حتى يمارسها اللاعبون في البطولات الدولية. وتتضمَّن رياضة الكونغ فو طرق مختلفة للدفاع عن النفس بالسيف، التي كانت تمارس في القرن القديم في زمن “أسرة شانج”، حيث ركَّزت على إتقان مبادئ طرق السيف العريض والرمح في القرن 16. وقتال الكونغ فو قتال حر فهذا النوع من القتال يتم التدريب له، لكن لا يستطيع وضع له بطولات ومباريات؛ لأن هذا النوع من القتال يتسبب في القتل وهو عنيف جداً لذلك لا تنظّمه أغلبية الدول.
كيفية ممارسة الكونغ فو للأطفال:
- المراحل الأساسية التي يجب أن يمر بها الأطفال حتى ينهي دراسة أساليب الكونغ فو الذي يتدرَّب عليه، وما يجب أن يكون بعلم الأطفال والمدربين أنه من المفروض، أن يوجد جدول زمني لدراسة الأسلوب بالكامل و كل مرحلة منه، حيث أنه لا يمكن أن يدرس طفل أسلوب معين للأبد، لكن تختلف الدراسة عن التدريب إذ أن التدريب عملية تنتهي بوفاة الفرد، أما الدراسة فهي عملية محدودة زمنية للإلمام بمجموعة مهارات و خبرات ومبادئ.
- بعد أن يدرس الأطفال الأسلوب يستمروا في التدريب عليه؛ للمحافظة على مهاراته وزيادة قدراتهم وكفاءته. ويجب أن تكون طريقة التدريب منتظمة وليست عشوائية، وباختصار تدريب الفنون القتالية يجب أن يحدث عليه تقدم مع الوقت للأطفال.
- مرحلة الإعداد النظري، ففي هذه المرحلة القصيرة يبدأ المدرب بشرح الجسد البشر وكيفية عمله وحركته من الناحية التشريحية، ثم يبدأ الشرح من الناحية القتالية عن نقط الضعف وأماكن الضرب وكيفية الضرب؛ ممّا يعطي المدرب للأطفال خلفية عن فنون القتال وكيفية تقدمها وقواعدها وعن الأسلوب الذي يقوم بدراسته.
- مرحلة الإعداد البدني، وهذه المرحلة تشبه إعداد الأرض وتجهيزها للزراعة؛ حيث يتم إعداد الأطفال بدنياً ليكونوا لائقين للقيام بكل ما يحتاجه الأسلوب من مهارات خاصة، بالإضافة إلى اللياقة البدنية العامة مثل طول النفس، القوة، قدرة التحمل، الرشاقة. والمدة التي تأخذها هذه المرحلة تتغير من أسلوب لأسلوب كما ترتبط بنوعية الأسلوب، فالإعداد البدني المطلوب للاعب أسلوب الطفل يختلف بشكل كبير عن الإعداد البدني المطلوب للاعب التاي جي كوان، وهذه المرحلة لا يجب أن تتعدى شهرين أو ثلاثة شهور. كما أنها يجب أن تكون مرتبطة باختبار في نهايتها ما أن ينهيه المتدرب حتى يمكنه الانتقال للمرحلة الأخرى.
