تُعدّ الكاراتيه من أهم الفنون التي تتطلّب عدد من المكوّنات البدنية، التي تتلاءم مع بعضها البعض بشكل متّصل، فاللاعب الذي لا يتتطلب مواصفات بدنية خاصة للكاراتيه، يصعب عليه الوصول إلى مستويات مرتفعة. ويتم تقديم اللاعبين من خلال أداء تمارين بدنية تُنمّي اللاعب قبل الخوض في تعليم الكاراتيه. وتنقسم منافسات الكاراتيه إلى الكوميته والكاتا، حيثُ لا يجوز استبدال منافس بآخر خلال المباراة الفردية. ويحسن تدريب الكاراتيه من هيئة وشكل الجسم، والتخلص من الأوجاع والآلام التي من المتوقع أن يشعر بها اللاعب بعد الانتهاء من ممارسة الكاراتيه، والتقليل من خطر حدوث الإصابات ومتابعة تنفيذ التدريبات اليومية بكفاءة ونشاط.
كيفية ممارسة المصارعة مع مختلف الأنماط الجسدية للمصارعين:
- المصارعة القانونية لثلات جولات نظامية؛ حيثُ يترك المصارعين يتنافسان لفترة ثلاث جولات، ويجب أن تكون نظامية وفقاً لقانون المصارعة، وإضافة لذلك يجب على المدرب التأكيد بناء على استغلال الوقت كامل وعدم السماح لهما بترك البساط، حتى في حالة الهروب من مسكة مطبقة ضد أحدهم ولا يحق لهم الدفاع السلبي، ومثل هذه الشروط تجعل هذا النوع من التدريب أصعب من المنافسة وهذا هو هدف تمارين المنافسات.
- المصارعة القانونية مع خصم طويل أو قد يكون قصير أو اكثر وزناً؛ حيثُ أن هذا التمرين يتطلب زج المصارع ضد خصوم مختلفي الأطوال وهذا ما يحدث للمصارع في جميع المباريات، وكما هو معروف فإن قصار القامة يختصون بمسكات تختلف عن المسكات التي يفضلها طوال القامة، ولهذا السبب يتم البدء بتعويد المصارع على ذلك لكي لا يتفاجاً في المنافسات، ويجب وضعه مع مصارعين أثقل منه وزناً أو أقل منه وزناً، وبالرغم من أن هذا الاحتمال غير موجود في المنافسات، لكن الصراع معهم مهم لضبط تكنيك المسكات من جهة وتعويد المصارع على الصراع مع خصوم قوين ومحترفين من ناحية أخرى.
- المصارعة مع خصوم متنوعي المستويات؛ من أجل رفع معنويات المصارع وتعويده على المستويات المتنوعة لخصمه في المنافسات البدء من التدريب مع خصوم المستويات، سواء كانوا أعلى مستوى من أو أوطأ، فمن ناحية يتمكن من تطبيق مسكته التي يريدها بكل سهولة وبتكنيك عالي ضد الخصوم الذين لهم أقل مستوى منه، ومن ناحية أخرى يتعود على تطبيق مسكاته ضد خصم قوي له خبرة عالية؛ حيثُ ينجح في مهمته إلا بعد بذل مجهود كبير وما ينطبق على تطبيق المسكات ينطبق بنفس الشيء على المسكات المضادة والدفاع.