كيفية مواصلة ممارسة التمارين الرياضية عند الإصابة بالأمراض:
1- الزكام:
إذا كانت أعراض الفرد تشتمل على سيلان الأنف والاحتقان، فما على الفرد سوى تقليل التمرين الرياضي لتقليل شدته، وقد يساعد التعامل مع نزلات البرد في الواقع على تقليل احتقان الأنف وفتح ممرات الأنف، وبدلاً من ممارسة تمارين عالية الشدة، من المهم أن يحاول الفرد القيام بتدريبات قوة منخفضة التأثير، أو بدلاً من الذهاب لممارسة رياضة الجري، فمن الممكن أن يمارس الفرد رياضة المشي السريع للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
2- الحمى:
من الممكن أن يؤدي التمرين أثناء ارتفاع درجة الحرارة إلى زيادة الجفاف وزيادة درجة حرارة الجسم الداخلية بشكل أكبر، بالإضافة إلى أنه مع الحمى تكون عضلات الجسم بالفعل أكثر إجهاداً ولديها قوة أقل، لذلك من الأفضل منحها قسطاً من الراحة. من الممكن أن يحاول الفرد القيام بوضعية من رياضة اليوغا تسمى (Savasana) مع الكثير من الدعائم؛ حيث لممارسة هذه الوضعية يستلقي الفرد على الأرض، مع أهمية وضع دعامة أو وسائد تحت ركبتيه ووسادة تحت رأسه، ومن ثم يرخي ذراعيه من جانبيه مع توجيه راحة اليد لأعلى.
3- التهاب الحلق:
بصورة عامو عندما يكون المرض فوق الرقبة، فلا بأس من ممارسة الرياضة بوتيرة أقل حدة، مع أهمية شرب الكثير من الماء لتهدئة الحلق قبل التمرين، وأثناء التمرين وبعده. إذا كان التهاب الحلق مصحوب بحمى أو آلام في الجسم، فمن المهم أن يأخذ الفرد قسطاً من الراحة.
4- السعال:
من المهم تخطي التمرين خاصة إذا كان السعال قادماً من صدر الفرد، وكان مصحوباً بمخاط؛ حيث أن السعال المتكرر من الممكن أن يمنع الفرد من أن يكون قادراً على التقاط أنفاسه بشكل صحيح أثناء التمرين، ويجعل من الصعب عليه أن يأخذ نفساً عميقاً عندما يرتفع معدل ضربات قلبه أثناء التمرين.