يجهل المبتدئين في ممارسة التمارين الرياضية ما أن كان يستفيد من التمارين الرياضية أم لا، فهو لا يتمكّن من التمييز بين تحقيق النتائج وبين بناء استجابة الجسم للتمارين.
كيف أعرف أني استفيد من التمارين الرياضية
يختلف تقدم الأفراد عند ممارسة التمارين الرياضية من شخص لآخر، فهناك أفراد تظهر النتائج عليهم بشكل أسرع، ويعتقد الأفراد الذين لا يحصلون على نتائج بشكل سريع أنهم لا يستفيدون من التمارين، وهناك علامات تدل على استجابة الفرد من التمارين منها:
- الشعور بألم في العضلات بعد انتهاء التمارين: الشعور بألم بعد انتهاء التمارين أكبر مؤشر على استفادة الفرد من التمارين، فالألم بالعضلات يحدث نتيجة هدم الألياف القديمة في الجسم لبناء ألياف عضلية جديدة، وعند بناء ألياف عضلية جديدة يحصل الفرد على عناصر القوة والتحمّل، لذلك من الطبيعي أن يشعر الفرد بألم بعد ممارسة التمارين، ويشعر الفرد بالألم بشكل أكبر في العضلة التي استهدفها خلال التمرين، ويشعر بالألم بشكل أقل في العضلات المساعدة، وليس من الضروري أن يشعر الفرد بألم بعد ممارسة التمارين، ولا يعني عدم وجود الألم أنَّ الفرد لم يحصل على أي استفادة من التمرين.
- القدرة على حمل المزيد من الأوزان: عندما يعتاد الفرد على حمل وزن مُعين خلال التمارين الرياضية وشعر خلال التمرينات القادمة أنّهُ يستطيع حمل الوزن بكل سهولة فهذا مؤشر إيجابي عن استفادته من التمارين، وفي حال تمكّن الفرد من زيادة الوزن مع تنفيذ الأداء بشكل صحيح فهذا أيضاً مؤشر إيجابي آخر عن التطور العضلي الناتج من التمارين.
- زيادة زون الجسم: زيادة وزن الجسم من المؤشرات الإيجابية عن استفادة الجسم من التمارين، وفي الغالب لا تظهر زيادة الوزن بشكل سريع، وتكون نسبة زيادة الوزن قليلة نسبياً؛ لأن الزيادة عضلية وليست دهون.