تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
كيف تبني الفنون القتالية العضلات:
- يتم بناء العضلات بطرق كثيرة وذلك بتكبيرها وتضخيم العضلات الأساسية في الجسم. ويُعدّ الجسم الذي يتَّسم بالبُنية العضلية القوية والكبيرة أساس من أسس انسابية الجسم. ودليلاً على قوّتهُ وجمالهُ؛ لذلك يُسارع اللاعب في ممارسة الفنون القتالية من أجل بناء العضلات.
- ويتمّ بناء العضلات عن طريق الفنون القتالية بتمارين منخفضة الشِدّة أو تمارين مرتفعة الشِّدة، حيث تعمل هذه التمرينات على تضخيم عضلات الجسم وتؤدى بتكرارات معينة؛ بحيثُ لا تُجهد العضلات وتعمل على شِدّتها. ويجب أن ترافق هذه التمارين الفنون القتالية.
- محاولة إضافة تمارين القوة وبناء العضلات خلال الفنون القتالية؛ بحيثُ تمارس قبلها بوقت قصير للمساعدة على زيادة كثافة عضلية والتخلص من التوتر والجهد المبالغ وتهدئة النفس وزيادة نمو العضلات، مثل: التايكوندو الكاراتيه، الجودو أو ما يُسمَّى بالكونغ فو.
- يجب على اللاعب زيادة كثافة العضلات وممارسة الفنون القتالية بعد الأداء، فهذه التمارين تُحفّز من العضلات وتعمل على نموَّها بالشكل الصحيح وتتخلص من الدهون في الجسم.
- إن ممارسة التايكوندو تساعد في المحافظة على لياقة الجسم وبناء العضلات بشكل سليم، كما أنه يُنمّي المهارات العقلية والفنون القتالية والدفاع عن النفس.
- يساعد تدريب الكاراتيه اللاعبين في زيادة كثافة العضلات وتزيد اللياقته الجسدية والثقة بالنفس، من خلال التعلّم وتجربته للنجاح ويكتسب مهارة الدفاع عن نفسه في الأوقات العصيبة التي تتطلب ذلك، إذ يزيد الكونغ فو من سرعة اللاعب، قدرة عضلات جسمه، قدرته على التحمل، كما يكسبه سهولة في الحركة، توازن محكم، وزن صحي ويساعد أيضاً في الحرص على مظهر بدني مثالي وإكساب القلب المزيد من الصحة.
