تساعد ممارسة الفنون القتالية على بناء العضلات للاعبين، حيثُ أن من أهم ما يشعر به اللاعب بعد ممارسة الدفاع عن النفس هو الشعور بالثقة بالنفس. وهناك الكثير من اللاعبين غير واثقين من قدراتهم على الدفاع عن أنفسهم، قبل انتمائهم إلى تدريبات الفنون القتالية. وهذا الإحساس يمكن أن يكون عائد إلى التجربة الشخصية والمواقف السيئة التي واجهها الطفل، فكل هذه التجارب تجعل اللاعبين يشعرون بعدم الحماية، حيث تساعد دروس الفنون القتالية على بناء الثقة، فهي طريقة جيدة لتطوير الثقة بالنفس داخل اللاعب.
كيف تضبط الفنون القتالية النفس:
- تتعدّد الفوائد النفسيّة الإيجابيّة لممارسة الفنون القتالية، حيث تؤدي ممارسة الفنون القتالية إلى التحسين من شعور الثقة بالنفس والاندفاعية خاصّة لدى اللاعبين عند ممارسة اللعب الجماعي؛ حيث أنَّ الرياضات الجماعيّة لديها إمكانية على دعم الشعور بالانتماء والتفوّق والاستمتاع.
- تعزز ثقة اللاعب بنفسه خصوصاً عند وصوله إلى قوام رشيق ومظهر خارجي جميل، حيث أنَّ ممارسة الفنون القتالية تجعل الإنسان يشعر بأنَّه أنجز ويشعر الشخص بالقوة والفخر.
- يجب عليه أن يأخذ وقتاً من الراحة والاسترخاء، وهذا يتمثل في ممارسة الرياضة بطريقة إيجابية؛ وذلك يتم بممارسة الهوايات الرياضية المختلفة والعودة إلى العمل بروح مختلفة؛ حيث أنَّ ممارسة الأنشطة الرياضية تُعَدّ من أهم الطرق ولها الدور الأكبر في التخلص من جميع الاضطرابات النفسية والجسدية.
- تعمل الفنون القتالية على تخفيف نوبات الغضب التي يعاني منها بعض اللاعبين، خصوصاً إذا مارس تمارين التهدئة التي تعمل على الربط بين الجسم والعقل.
- الفنون القتالية تساعد على إفراز المخ لهرمونات السعادة (الأندروفين)؛ بحيث يجعل اللاعب يشعر بالسعادة.
- ممارسة الفنون القتالية تعمل على امتصاص القلق وتمتص التوتر وتنشط الدورة الدموية لدى الإنسان. وتساعد ممارسة الفنون القتالية على النوم بشكل سليم وبدون قلق، لذلك معظم الرياضين هم أفضل الناس نوماً.
- تزيد الفنون القتالية من الثقة بالنفس إنَّ تحقيق هدف محدد في ممارسة الفنون القتالية أو تحدي ما، حتى وإن كان أمر في غاية البساطة وصغير، ويساهم ذلك في تحسين وتعزيز من الثقة بالنفس، بينما التحسين من الشكل الخارجي يزيد من الشعور بشكل أفضل باتجاه المظهر الخارجي للاعب.
- يعتبر تقدير الذات من الأمور المهمّة والمفيدة من أجل سلامة الحالة النفسية عند القيام بالفنون القتالية، حيث أنّه عند ممارسة التفرز مركبات كيميائية تسمّى أندورفين، حيث يقوم هذا المركب بالارتباط بمستقبلات تكون موجودة في الدماغ والتي تساهم في التقليل من الألم.