أهمية الحركة

اقرأ في هذا المقال


أصبحت التكنولوجيا مهمه في البداية كونها توفر الراحة للجميع؛ وذلك بسبب الآلات التي تحلّ محلّ الإنسان. وأصبح التحكّم بها عن بُعد بدون بذل أي جهد بدني. وهذا بدورهُ يؤثر سليباً لعدم ممارسة أي نوع من الحركة. حيثُ بدأت الأمراض تنتشر وتزداد من وقتاً لأخر، كأمراض القلب، الشرايين، أمراض هشاشة العظام، الجهاز التنفسي، الجهاز العضلي، السُّمنة، أمراض عصبية ونفسية والإصابة بالضغط والسكري.

التأثيرات السلبية لعدم الحركة:

  • يؤثر عدم الحركة والنشاط على سلامة جسم الإنسان، فأمراض القلب والسكري والضغط تحدث عند الأشخاص عديمي الحركة بنسب أعلى، من الأشخاص الذين يتحركون بشكل بسيط.
  • ينتج عن عدم الحركة تشنّجات عضلية وتقلّصات وتعب عضلي وعدم المرونة في المفاصل بشكل أكبر؛ نظراً لعدم ممارسة أي نشاط بدني.
  • يُعدّ أصحاب المهن الثابتة لوقت طويل كسائقين الباصات، الذين يعملون في المكاتب وموظفي البريد أكثر عُرضة لأمراض القب والإصابة بنوبات قلبية.

أهمية الحركة وبذل أي مجهود بدني:

  • الأشخاص المهتمين لبذل أي مجهود بدني والتحرّك بشكل مستمر، هم أقل عُرضة للأمراض ويمتلكون أجساماً ممشوقة؛ لذلك لديهم الثقة بالنفس وأقل عُرضة للأمراض النفسية.
  • تقوية البنية الجسمية والحصول على جسم رشيق وممشوقاً.
  • ممارسة التمارين البدنية تساعد على تحقيق التناسق، سلامة العِظام، العضلات، المفاصل، الأعصاب والأربطة ومرونتها.
  • تعمل على تعزيز الروح الجماعية والثقة بالنس ومنح الشجاعة والإحساس بالإنجاز، كذلك التفاعل مع الآخرين والانسجام معهم.
  • تحسّن عمليات الأيض في الجسم ويعني ذلك كميات أقل من الدهن.
  • تزيد من قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين.
  • تعمل الرياضة على زيادة القدرات العقلية وزيادة التركيز.
  • تزيد من قدرة الجسم على الشفاء من الجروح من آثار الإصابات.
  • التخلّص من الأرق والتوتر والضغوط النفسية.
  • تُعزز إنتاج الأكسجين الأنسولين؛ ممّا يؤدي إلى الوقاية من السكري.
  • تحسّن مظهر الجسم العام.
  • الرياضة تساعد على فقدان الوزن وتقليل الدهون بالجسم.
  • الشعور بالراحة والسعادة.
  • زيادة النشاط والحيوية.
  • تساعد على زيادة استهلاك السعرات الحرارية بالجسم؛ ممّا يؤدي إلى نقص الوزن.
  • تقليل العبء الواقع على القلب ورفع كفاءة القلب.
  • تحسين عمل الجهاز الدوري التنفسي.

أسباب الاحتمال بالإصابة بمرض القلب نتيجة قلت الحركة:

  • الوراثة.
  • ضغوط النفسية مثل القلق والتوتر.
  • عدم الحركة أو ممارسة أي نشاط بدني.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.
  • الكحول.
  • ارتفاع الكوليسترول.
  • الداء السكري.
  • تناول النشويات والسكريات والأملاح.

شارك المقالة: