كيف يبني الفرد عضلات مثالية دون مساحيق البروتين؟

اقرأ في هذا المقال


في عالم الرياضة خاصة في مجال رفع الأثقال وبناء الكتل العضلية لمساحيق البروتين أهمية ملحوظة في بناء وتكوين الكتلة العضلية في أجسام الأفراد، ويمكن لجميع الرياضيين استخدام هذه المساحيق دون أضرار؛ لكن للأسف تلك المساحيق البروتينية التي تعد حلماً للعديد من الأفراد لا تُعَدّ من الأمور البسيطة التي يستطيع أن يحصل عليها الجميع؛ حيث أن هذه المواد باهظة ومكلفة الثمن.

كيفية بناء عضلات مثالية دون مساحيق البروتين:

  • إنهاء التمارين الرياضية في أقل من 60 دقيقة: قبل دخول الفرد إلى النادي الرياضي عليه أن يضع هدفاً رئيساً في رأسه، وهو أن ينهي تمارينه في أقل من 60 دقيقة؛ حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بشدة عالية تجعل عضلات الفرد تنتعش، وهذا يؤدي إلى ضخامة وقوة كبيرة، وعلى الفرد أن يحرص على أخذ فترات من الراحة بين كل مجموعة وأخرى أثناء ممارسة التمارين الرياضية بشرط أن لا تزيد فترة الراحة على 35 ثانية.
  • طريقة ممارسة التمارين الرياضية: من المهم أن يتمرن الفرد من خلال مزج تدريبات مجموعات عضلية معينة في نفس اليوم؛ حيث في اليوم الأول سيمارس تمارين عضلات الذراع بما يحتويه من عضلات البايسيبس والترايسيبس، بينما سيقوم الفرد في اليوم الثاني بممارسة التمارين الخاصة بالعضلات الأكثر جاذبية في أجسام الرجال وهي عضلات الصدر والظهر، وفي اليوم الثالث سيمارس تمارين الجزء السفلي من الجسم، ثم يحصل الفرد على راحة في اليوم الرابع ليجدد طاقاته ونشاطه، ويكون اليوم الخامس بعنوان تمارين الكتف.
  • من المهم زيادة المجهود: على الفرد أن يدرك أنه يمارس التمارين بلا وسائل بروتينية مساعدة، لذلك عليه الاعتماد على قوته في تعويض هذا الأمر، لذلك يجب أن لا تقل مجموعات التمارين الرياضية عن الـ4 مجموعات، ويزيد بعد ذلك إلى 5 مع اعتياد عضلات جسمه تدريجياً على المجهود، كما لا يجب أن تقل عدد التكرارات في المجموعة الواحدة عن 10 وتصل إلى 12 بحسب قدرة الفرد بصورة عامة.
  • من المهم أن يحصل الفرد على الكميات المناسبة من الطعام: من المهم أن يعرف الفرد أنه مهما مارس التمارين الرياضية، فلن يحصل على غرام إضافي في كتلته العضلية دون تناول الغذاء الصحي بكميات تناسب ما يقوم به من مجهود؛ لذلك من المهم أن يتناول 6 وجبات يومياً تحتوي جميعها على الكربوهيدرات، الدهون والكثير من البروتين.
  • النوم: من المهم أن ينام الفرد نوماً عميقاً ومتواصلاً أثناء الليل لثماني أو لتسع ساعات متواصلة.

شارك المقالة: