من المهم أن تتم الإشارة على أن رياضة كرة الطائرة هي عبارة عن نشاط بدني جماعي، يمارس بين فريقين على منطقة لعب مقسمة من خلال شبكة، وهناك صيغ متنوعة متاحة لظروف محددة بهدف تقديم تعددية الرياضة لكل فرد، ولا بُدّ من التنويه على أن الهدف من اللعبة هو القيام بمهارة الإرسال فوق الشبكة بهدف إسقاطها على ملعب الفريق الخصم، مع أهمية منع نفس المحاولة من خلال الخصم، ومن المهم أن يعرف الفرد أن للفريق الواحد ثلاث ضربات لإعادة الكرة، بالإضافة إلى لمسة الصد.
كيف يتم تركيب الشبكة في رياضة كرة الطائرة؟
لا بُدّ من التنويه على أنه الشبكة تتواجد بصورة عامودية أعلى خط نصف الملعب، وتكون حافتها العليا بارتفاع 2,44 متر للرجال و2,23 للنساء، ويقاس ارتفاع الشبكة من نصف منطقة الملعب، ومن المهم أن يكون ارتفاع الشبكة (أعلى الخطين الجانبيين) بصورة مثالية، ومن المهم أن لا يزيد عن الارتفاع القانوني عن 2 سم.
ومن المهم أن تتم الإشارة على أنه يكون عرض الشبكة متر واحد وطولها يتراوح من 9.5 إلى 10 أمتار ( مع 25 إلى 50 سم من كل جانب من الأشرطة الجانبية)، مصنوعة بعيون مربعة سوداء بقياس 10 سم. وفي مسابقات الاتحاد الدولي العالمية والمهمة، وبالتماشي مع اللوائح المحددة للبطولة، من الممكن أن يتم تعديل الشبكة لتسهيل الإعلان وفقاً لاتفاقيات التسويق.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه يوجد شريط أفقي عند حافة الشبكة العليا بعرض 7 سم، وهذا الشريط الأفقي مصنوع من قطعتين مطويتين من قماش القنب الأبيض، ومحاط بطول الشبكة بشكل كامل، ويتواجد عند كل من نهايتي الشريط ثقب يمر من خلاله حبل، ويؤدي هذا الحبل إلى تركيز الشريط بالقائمين للحفاظ حافتها العليا مشدودة؛ لتجنب إعاقة اللعب وعدم التمكن من ممارسة كافة مهارات كرة الطائرة الهجومية والدفاعية بكفاءة، ولتسهيل وصول الضربة الساحقة.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه يوجد سلك لين داخل الشريط لتركيز الشبكة بالقائمين والمحافظة على شد حافتها العليا، وأسفل الشبكة يوجد شريط أفقي آخر بعرض 5 سم مشابه للشريط العلوي يمر من خلاله الحبل، ولا بُدّ من التنويه على أن مهمة هذا الحبل هو تثبيت الشبكة بالقائمين، مع أهمية المحافظة على إبقاء الجزء السفلي مشدوداً بطريقة مناسبة لممارسة هذا النشاط الرياضي.