كيف يتم تعليم السباحة للمبتدئين؟

اقرأ في هذا المقال


تعليم السباحة للمبتدئين:

الإحساس بالماء:

في الغالب يشعر المبتدئين في السباحة بالخوف من النزول إلى الماء. ويُمكن تخطّي هذا الخوف بواسطة النزول في المياه غير العميقة؛ حتى يتمكّن المبتدئ بالشعور بالماء والاعتياد عليها والنزول فيها، ثم يتمكّن الفرد من أن ينتقل إلى المرحلة التالية ويكون ذلك من خلال نقل المبتدئ إلى المياه العميقة. ويتم هذا بشكل تدريجي حتى يشعر المبتدئ بالراحة والاطمئنان عند نزوله للمسبح.

تعود كامل الجسم على الماء:

تكون هذه الخطوة من خلال وقوف المبتدئ في منطقة المياه السطحية. ويقوم المبتدئ بالإمساك بحواف المسبح، ثم يقوم بتغطيس أكمل وجهة بالماء. وتبدأ تمرينات التنفّس لعدة ثوانٍ مع تفريغ النفس، ثم إخراج الرأس من الماء والتنفس بشكل طبيعي. وبعد التمكّن من فعل هذا في الماء السطحي ينتقل المبتدئ لمنطقة المياه العميقة. ويُغطس وجهه داخل المياه العميقة، مع أخذ النفس وتفريغ النفس، ثم التنفس بشكل طبيعي. ويتم تكرار ذلك حتى يشعر الشخص بالراحة والاطمئنان عند وضع وجهه في الماء.

تعلم أنواع الطفو:

يبدأ تعلّم السباحة من خلال تعلّم المبتدئ أنواع الطفو والافتراش على المياه. وعلى المبتدئ أن يكون واثقاً بنفسه، دون شعوره بالخوف من الغرق في الماء. ويكون الطفو من خلال الإمساك بحواف المسبح وأخذ نفس بعمق، مع رفع كلتا القدمين للأعلى ومع ميلان الجذع للخلف، ثم بعد ذلك ينتقل إلى مرحلة الطفو دون الإمساك بحواف المسبح بعد التدريب وتكرار التمرين. وللطفو أربعة أشكال هي: طفو النجمة، طفو التكوّر، الطفو الأفقي وطفو القنديل.

البدء بممارسة السباحة:

يُمكن تعلّم السباحة من خلال أدوات مساعدة مثل أدوات الطفو، منها ألواح السباحة مع الأخذ بعين الاعتبار أنه لا يجب وضع أي أداة حول الأكتاف أو الخصر؛ لأن هذا يُعيق من حركة السباح، ثم تتم عملية البدء بالسباحة وذلك من خلال استخدام الذراعين بالإمساك بلوح السباحة ووضعه أمام الجسم مباشرة، مع مدّ الذراعين أثناء إمساكه وتحريك كلتا القدمين بحركة المقصّ، مع المحافظة على إبقاء القدمين خلف الجسم.
ويُمكن تكرار التجربة عدّة مرّات عن طريق وضع اللوح أمام الجسم، مع فرد الذراعين ورفع إحداهما على لوح السباحة وإدخالها إلى داخل الماء ثم رفعها للأعلى. ويتم تكرار ذلك في الذراع الاخرى، بعد إرجاع اليد الأولى إلى مكانها على لوح السباحة، مع مراعاة تحريك الرأس مع التنفس عند الحاجة. وفي النهاية يُمكن الاستغناء عن اللوح مع تكرار العمليات السابقة.


شارك المقالة: