تعتبر لعبة الرجبي للسيدات أحد قصص النجاحات الرياضية العظيمة، حيث أنها تشهد نموًا غير مسبوق حول العالم وتمثل أعظم فرصة فردية للنمو في العقد المقبل، كما يوجد الكثير من السيدات التي تمارس لعبة الرجبي بأسلوبها الاحترافي.
تاريخ ممارسة لعبة الرجبي للسيدات
- وصلت مستويات مشاركة الإناث في لعبة الرجبي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق مع (2.7) مليون لاعبة على مستوى العالم، حيث إن أكثر من ربع إجمالي عدد اللاعبين الذين يلعبون الآن هم من الإناث، وكانت هناك زيادة بنسبة (28) في المائة في عدد اللاعبين المسجلين منذ عام (2017م).
- أدى القبول الواسع للعبة إلى ظهور نسخ نسائية من بطولات اتحاد الرجبي الكبرى، حيث بدأت أولى هذه الألعاب في عام (1991م) مع بطولة كأس العالم للرجبي للسيدات، والتي تُلعب كل أربع سنوات منذ ذلك الحين، كما تضم فرق السيدات لاتحاد الرجبي الدولية المميزة إنجلترا وويلز واسكتلندا وأيرلندا وإيطاليا وفرنسا.
- قطعت لعبة الرجبي النسائية شوطًا طويلاً، حيث تم مؤخرًا قبول لعبة الرجبي كرياضة في الألعاب الأولمبية مع ميزاتها في كل من منافسات الذكور والإناث في أولمبياد ريو (2016م)، سيشجع الإنجاز الهائل لهذه الرياضة المزيد من الذكور والإناث على المشاركة في هذه الرياضة، وإعدادها للأجيال القادمة.
- ارتفع مستوى الرجبي النسائي بسرعة حيث تم دفع اللاعبين الأصغر سنًا والأقوى إلى أفضل ما لديهم من قدرات، على سبيل المثال تعد اللاعبة “هيذر فيشر”، واحدة من أكثر لاعبي إنجلترا إثارة للإعجاب والأكثر إنجازًا، حيث أنها تمكنت من وضع معيار لا مثيل له للاعبي الرجبي في المستقبل لتحقيقه.
- كما يمكن أن تساهم ممارسة السيدات للعبة الرجبي في منح الثقة الاجتماعية والجسمية على حد سواء، وهما عاملان إيجابيان رئيسيان لهذه الرياضة، ستجعل لعبة الرجبي اللاعبة أقوى عقليًا وجسديًا، وكما تساعد الفتيات في ممارسة أنشطة جديدة، سواء كانت رياضية أو غير ذلك.