من المهم أن تتم الإشارة على أنه تعتبر لعبة اليويو من الأنشطة الرياضية التي ظهرت في القدم، والعديد من الأفراد يظنون بأنه نشاط رياضي للصغار؛ إلا أنه نشاط من الممكن أن يمارس من قبل الكبار والصغار، وتحتاج هذه المهارة للكثير من التدريب الرياضي والمهارة، والخبرة، بالإضافة إلى وجود تناسق في حركة اليدين وسرعة في حركة الجسم، وظهر هذا النشاط لأول مرة في دولة اليونان.
طرق لعب اليويو
1- الطريقة الكلاسيكية
- إدخال الحلقة الموجودة في أعلى السلسلة في الإصبع الأوسط، مع أهمية وضع اليويو في راحة اليد تمهيداً للبدء في الممارسة، ومن ثم يقوم الفرد بدفع الذراع للأسفل مع فتح اليد، والإبعاد بين الأصابع للرمي للجهة السفلية.
- يقوم الفرد بقلب راحة اليد نحو الأرض بالتزامن مع حركة الذراع، ومن ثم من المهم أن يمد الفرد الأصابع لالتقاط اليويو مرة أخرى، ومن ثم يقوم الفرد بشد الخيط بشكل قوي عندما يمتد بالكامل لإعادته إلى راحة اليد، وهنا تظهر فوائد إبقاء الحلقة قريبة من طرف الإصبع للتحسين من التحكم بالخيط.
- يقوم الفرد بضم راحة اليد وتمديدها، ومن ثم يثبت الفرد الذراع في مكانه للقيام بارتعاش خفيف في الخيط عند إلقاء اليويو باتجاه الأرض، وهذا سيضمن عملية الرجوع على نفس الخط.
2- حيلة الحركة العكسية
- يقوم الفرد بتنزيل القرص إلى الجهة السفلية بصوة عكسية، مع أهمية تركه يلمس الأرضية أثناء تقدمه ببطء إلى الأمام.
- يظهر الفرد في هذه اللحظة بأنه متفاجئ عندما يصل اليويو إلى أبعد نقطة يمكنه الوصول إليها خلفه، ومن ثم يترك القرص يهتز بصورة كاملة للخلف.
3- الحركة الأرضية
- يلقي الفرد القرص من اليد نحو الأرض بسرعة، مع السماح للقرص بلمس الأرض، مع ضرورة منحه جذب خفيف بين الحين والآخر للمحافظة على مستوى دورانه وتقدمه.
- تحريك اليويو للأمام مع وضعها على الأرض، ومن الممكن في هذه المرحلة إرجاع اليويو إلى راحة اليد؛ لكن يفضل إبقائها في حالة دوران سريع لأطول فترة ممكنة.
- من المهم أن يقوم الفرد بعمل شد خفيف للقرص قبل أن يتوقف عن الدوران، وبذلك سيعود بخفة لليد، مع الحرص على عدم تطبيق هذه الحيلة على أرض خشنة مثل الشارع، أو الرصيف؛ حيث أن هذا قد يتسبب في تخريب حافة قرص.
4- حركة الدوران
- يقف الفرد بشكل مستقيم، ثم يطوي الذراع بزاوية محددة، ويتم مسك القرص في راحة اليد بعد تثبيت الحلقة في الإصبع المناسب.
- يحرك الفرد الذراع للأسفل قليلاً عند إلقاء القرص في الهواء، ومن ثم يتم قذف القرص بطريقة دائرية كاملة من عند الذراع، مع فتح راحة اليد عند دوران القرص لتسهيل التقاطه بعد نهاية دورانه، ومن المهم أن يمنع الفرد القرص من السقوط للأسفل قدر الإمكان عن طريق عمل حركة جذب خفيفة أثناء دورانه للمحافظة على مساره.
- تدوير الذراع عند إلقاء القرص في الهواء، مع أهمية تثبيته بمستوى ارتفاع الكتف عند القيام بالالتقاط.