إن اليوغا هي طريقة رائعة لتدريب العقل والجسد، وللحصول على الاسترخاء الذي يحتاجه جميع الأفراد، ومن الممكن أن يتساءل الفرد عن أهمية أن يبدأ يومه بممارسة اليوغا، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم هذه الأسباب.
لماذا يجب أن يبدأ الفرد يومه بممارسة رياضة اليوغا؟
- لا للأعذار؛ حيث في بعض الأوقات يكون أسوأ جزء من بدء التمرين هو التحضير لممارسته، أما إذا كان الفرد يكره التمارين الرياضية ويشعر بالكسل، فلا يوجد عذر عندما يتعلق الأمر باليوغا؛ فليس هناك حاجة إلى مجموعة معدات رياضية أو الذهاب إلى نادي رياضي أو تغيير الملابس لارتداء ملابس رياضية؛ حيث يمكن للفرد ببساطة التدحرج على السرير أو سجادة الغرفة و هو لا يزال مرتدياً ملابس النوم.
- الروتين الإيجابي؛ حيث قد يكون من المغري أن ينهض الفرد من السرير قبل 5 دقائق من بدء العمل من البيت، ومع ذلك فإن 30 دقيقة إضافية من الاستلقاء على السرير قد لا تكون مهمة حقاً، لكن لماذا لا يضبط الفرد المنبه قبل 30 دقيقة ويقوم ببعض الحركة أو التأمل الواعي قبل بدء عمله؟ حيث أن ذلك يساعد في تكوين روتين إيجابي.
- النجاح؛ حيث إذا كان الفرد ممن يمارسون رياضة اليوغا أو التمارين الرياضية في الصباح، فمن المُرجَّح أنهم سيحققون أهدافهم التي يخططون لتحقيقها خلال اليوم، وأن الحصول على ممارسة رياضية مستمرة خصوصاً تلك التي تتيح للفرد التأمل مثل رياضة اليوغا تشجع على الوضوح واليقظة.
- رياضة ممتعة للجميع؛ حيث أن ممارسة اليوغا بصورة جماعية أمر مهم للغاية خصوصاً إذا كان الفرد معتاداً على ممارسة التمرين في النادي الرياضي مع العديد من الناس؛ ممّا يخلق الوعي الجمعي ويحسن الترابط بين الأفراد؛ حيث يجتمع الجميع في غرفة المعيشة لبعض الوقت للتمدد، وتؤدي ممارسة بعض اليوغا الهادئة إلى بعض الضحكات، والانسجام الأسري في الصباح.
- تضمن هذه الرياضة 24 ساعة من الرعاية الذاتية؛ حيث يحمس الالتزام بأداء اليوغا في الصباح على اتباع الأنماط الصحية المناسبة، يؤدي إلى شرب كميات أقل من الكحول، والحصول على مزيد من النوم، وإذا التزم الفرد بممارسة اليوغا في الصباح، فمن المُرجّح أن يذهب للنوم في وقت مبكر من الليلة السابقة.