اقرأ في هذا المقال
- لماذا يحتاج الفرد التوقف عن التمرين لأسبوع ثم العودة؟
- هل التوقف عن التمرين أمر طبيعي؟
- هل التوقف عن الرياضة يرهل الجسم ويفقد العضلات؟
- كيفية العودة إلى التمارين بعد الانقطاع عن النادي
في حين أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يُعَدّ من أهم الأمور لبناء القدرة على التحمل، المحافظة على الوزن وبناء العضلات، إلا أن هنالك دائمًا ما يأتي وقت يجب فيه أخذ قسط من الراحة. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهمية التوقف عن الذهاب للنادي الرياضي وكيفية العودة له.
لماذا يحتاج الفرد التوقف عن التمرين لأسبوع ثم العودة؟
هناك عِدة أسباب تدفع الفرد للتوقف عن ممارسة الرياضة، ومن أهم هذه الأسباب: شعور الفرد بالتعب، المرض، الملل، السفر سواء للعمل أو قضاء فترة إجازة؛ حيث أن كل هذه العوامل قد تدعو الفرد للتوقف بعيداً عن روتين التمرين. وأحد الأسباب المهمة التي تستلزم وتجبر الفرد على الاستراحة والتوقف عن ممارسة الرياضة، هو الإفراط في التدريب؛ حيث أن ممارسة الكثير من التمارين الرياضية عالية الكثافة يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب، التعب، الأرق وضعف الأداء في التمارين.
هل التوقف عن التمرين أمر طبيعي؟
نعم، فإن التوقف عن التمرين أمر طبيعي، وعند التوقف بضعة أيام إلى أسبوع عن التمرين فلن تترهل عضلات الفرد، ولن تتأثر مكاسب الفرد الرياضية التي قام بتحقيقها في التمارين الرياضية، حيث أن العديد من اللاعبين المحترفين يضعون فترة استراحة ويتوقفون عن ممارسة الرياضة لمدة أسبوع.
هل التوقف عن الرياضة يرهل الجسم ويفقد العضلات؟
- تنخفض لياقة الفرد البدنية من 5- 10٪ عند التوقف عن ممارسة الرياضة لـِ21 يوم.
- يستغرق حوالي شهرين لفقدان كافة المكاسب العضلية التي قام الفرد بتحقيقها.
- لا بُدّ من التنويه على أن العضلات تمتاز بذاكرة التمارين لمدة أسابيع أو حتى أشهر.
ولا توجد قاعدة معينة بشأن عدد أيام الراحة؛ حيث أن المفتاح لاتخاذ قرار التوقف عن ممارسة الرياضة هو قيام الفرد بالاستماع إلى جسمه بحثاً عن علامات الإرهاق. ومن الممكن أن يقوم الفرد بممارسة رياضة لعب كرة الطاولة على الشاطئ، ممارسة رياضة نط الحبل، ممارسة المشي لمسافات طويلة، ممارسة رياضة السباحة، ممارسة رياضة الغطس وغيرها من الألعاب الممتعة للاستمرار في الحركة، بدون الحاجة إلى القلق بشأن القيام بتمارين طويلة.
ومن المهم أن يضع الفرد في اعتباره أنه حتى إن توقف عن التدريب حتى ولو لمدة قصيرة، فلا يزال من الممكن أن يتألم عندما يعود إلى التدريبات الخاصة به، ويعتمد مقدار الإحساس بالتعضل على طبيعة جسم الفرد، مدة التوقف عن التمربن وطبيعة التمرين الذي يقوم به.
وهذه بعض العلامات التي تخبر الفرد بأنه قد يحتاج إلى التوقف عن ممارسة الرياضة:
- التعب أو الإرهاق البدني.
- ألم مستمر ولا يتوقف.
- شعور بضعف في الأداء
- عدم التقدم والتطور في التمارين.
- عدم الشعور بدافع للتمارين أو بالملل.
- الإصابة أو المرض.
- السفر.
كيفية العودة إلى التمارين بعد الانقطاع عن النادي:
إذا وجد الفرد أنه قد أخذ وقت استراحة أطول مما كان يريد، فمن المهم أن يسترخي في تمريناته حتى يتجنب الإصابة واليأس والإحباط، حيث أن العودة إلى المسار الصحيح أمر ممكن دائمًا، ومن المغري أن يرغب الفرد في تعويض الوقت الضائع والانتقال إلى برنامج تمرين شامل، لكن على الفرد الإدراك أن هذا هو آخر شيء يريد القيام به؛ حيث من الممكن أن يخاطر بإمكانية التعرّض للإصابة.