من الممكن أن يرغب البعض في تجربة حضور حصة يوغا ولكنه يشعر بالإحراج أو الارتباك؛ لأنه لا يعرف ما عليه توقعه في هذه الرياضة التأملية؟، وفي هذا المقال سنتحدث عن جميع التوقعات المهمة عند حضور صف يوغا لأول مرة.
ماذا يتوقع الفرد عند حضوره صف يوغا لأول مرة:
- من المهم أن يختار الفرد الصف المناسب لممارسة رياضة اليوغا.
- الأكل قبل الحصة؛ حيث من المهم ألّا يمارس الفرد اليوغا ومعدته ممتلئة؛ لأنه من الصعب ممارسة وضعيات اليوغا بسهولة إذا كان قد أكل وجبة مرتفعة السعرات قبل الصفوف، ولا يُفضل أيضاً أداء اليوغا عند إحساس الفرد بالجوع حتى لا يصاب بالدوار في الصفوف.
- الملابس التي من المهم أن يرتديها الفرد؛ حيث إذا لم يسبق للفرد حضور صف يوغا فقد يظن أنه يجب عليه أن يكون نحيفاً، ولكن هذا غير صحيح، فكل ما على الفرد ارتداؤه هو ملابس مريحة لا تحد من حركته، وبنفس الوقت لا تكون واسعة جداً حتى لا ترتفع عند قيامه ببعض الوضعيات وتُشغله عن تمرينه.
- أدوات اليوغا؛ حيث أن بعض مراكز اليوغا تُوَفّر السجّادة، البطانية، الوسادة، والحزام. وأهم هذه الأدوات هي السجادة، أما الباقي فهي أمور تساعد الفرد على التمرين إذا كان مبتدئاً. إذا كان الفرد لا يمتلك سجادة فمن الممكن أن يقوم بالتواصل مع المركز أو المدرّب الذي ينوي التدرُّب معه.
- من المهم أن يحاول الفرد أن يصل مبكراً إلى الصف؛ حيث من المهم الوصول قبل موعد ابتداء الحصة بـ 10 دقائق على الأقل، كما أنه من المهم أن يخبر الفرد المدرّب في حال تعرضه لأي إصابات سابقاً.
- الكلام في الحصة؛ حيث يفضَّل أن ينصت الفرد للمدرّب، وأن يلتزم الهدوء إلا إذا كان هناك أمر طارئ أو سؤال مهم عن الوضعية التي يقوم بها.
- من المهم أن يعرف الفرد أقصى حد لتحمله؛ حيث قد يكون من الصعب على المبتدئ التفرقة بين الألم الجيد والألم السيء. الألم الجيد هو شعور بعدم الارتياح أو إرهاق في العضلات وقد يستمر يوم أو يومين. أما الألم السيء فغالباً ما يكون ألماً مفاجئاً أو قد يشعر به الفرد في أحد مفاصله؛ نتيجة لحركة مفاجئة أو لقيامه بالوضعية بشكل خاطئ.
- من المهم أن يعرف الفرد أنه لا مكان للمنافسة في صف اليوغا.