من المهم أن تتم الإشارة على أن ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية التي تهدف إلى تقوية الكتل العضلية الرئيسية في الجسم، من الممكن أن تسبب ألماً في الكتل العضلية، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم ما يمكن أن يصيب عضلات الفرد عند ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية.
ما الذي يصيب عضلات الفرد عند ممارسة الأنشطة الرياضية؟
من الممكن أن يُصاب الفرد بظاهرة الحموضة التي تتمثل بتحول السكر داخل العضلات إلى حمض اللبنيك؛ حيث أن هذه المادة تعيق تحرك العضلات، ويتلاشى هذا الشعور بعد دقائق من التوقف عن ممارسة التمرين الرياضي؛ لكن إن طال التمرين تقوم العضلات بتوليد طاقتها من الأكسجين والسكر المتكدس في الكبد، وفي هذه الوضعية تكون الكتل العضلية أضعف، ولكنه يتمكن من الاستمرار بالتدريب الرياضي من دون توليد ألم؛ لكن هذا يؤدي الى استنزاف النفس وإتعاب القلب، وإذا شعر الفرد بالرجفة أو الوخزة، فمن المهم سماع نداء العضلات بسرعة والتوقف عن أداء الأنشطة الرياضية.
1- التهاب العضل:
لا بُدّ من التنويه على أنه قد يحدث التهاب العضل بسبب التخلص من النفايات المتكدسة من المجهود الذي يبذله الفرد عند ممارسة التمرين الرياضي، وتنظيف الجسد منها يتطلب وقت يتباين ما بين 24 إلى 72 ساعة، أما الشفاء فيلزمه ما بين اليومين والخمسة أيام، حسب حجم الأضرار، وهو تحديداً ما يؤدي إلى توليد الوجع.
2- التشنجات:
لا بد من التنويه على أن التشنجات هي عبارة عن تقلص مفاجئ من الممكن أن يحدث للعضل، وليس من الضروري أن تكون ناجمة عن تمرين رياضي معين.
3- الانكماش:
إن الانكماش هو عبارة عن تقلص من الممكن أن يستمر ل10 أو إلى 20 يوم، ومن الممكن أن يشعر الفرد أن العضلة قد اتخذت شكل كرة، ولا تزول الأوجاع إلا بالتدليك الرياضي والراحة المستمرة.
4- التمزق العضلي:
من الممكن أن يحدث التمزق العضلي بسبب إتعاب العضلات أثناء أداء التمرين أو قيام الفرد بأداء تمرين رياضي آخر قبل شفائه، ممّا يجعل حالة التمزق تزداد سوء، ويحتاج الفرد من 3 إلى 5 أسابيع من الاستشفاء العضلي للشفاء منه.
5- التمزق الجزئي:
من التمزقات الخطيرة، ويقوم الفرد عند الإصابة به بالتوقف عن ممارسة الرياضة، ويحتاج لأشهر عدة للشفاء منه.
6- التمزق الكامل:
يحتاج الفرد للشفاء منه لإجراء عمليات جراحية.
