ما هو الاتجاه المعياري وغير المعياري في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


الاتجاه المعياري في علم الاجتماع الرياضي:

الاتجاه المعياري في علم الاجتماع الرياضيحيث يتضمن هذا الاتجاه مجموعة من العوامل الاجتماعية التي افترضت أن الأنشطة الرياضية تنتج أو تثمر بشكل تلقائي؛ أي بمعنى أن بشكل آلي أهداف اجتماعية ومعينة، كما ينقسم الاتجاه المعياري في علم الاجتماع الرياضي إلى معسكرين أيديولوجيين:

  • المعسكر الغربي: (قيادة الولايات المتحدة، كندا، أوروبا الغربية)، حيث يميل المعسكر الغربي في علم الاجتماع الرياضي إلى أن يمكن تصور الرياضة وأنشطتها ومجالتها لكيفية تشكيل شخصية الفرد الرياضي، سواء كان لاعب أو مدرب.
  • المعسكر الشرقي: (قيادة روسيا الاتحادية، أوروبا الشرقية)، حيث يميل المعسكر الشرقي في علم الاجتماع الرياضي إلى تقبل أن الرياضة وأنشطتها ومجالتها لها أهداف رياضية ومجتمعية في المجتمع الرياضي وفي المجتمع بأكمله، كما يمكن تنظيم وتنمية الرياضة وأنشطتها من أجل أقصى فعالية لمقابلة المتطلبات الرياضية الاشتراكية، كما تعمل على تحقيق أهداف المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.

الاتجاه غير المعياري في علم الاجتماع الرياضي:

الاتجاه غير المعياري في علم الاجتماع الرياضيحيث تعب عنه مجموعة من الدراسات والكتابات والمؤلفات التي تتفق مع أنشطة الرياضية ومع مجالاتها الحركية الرياضية، والتي تساير اتجاهاتها الاجتماعية والرياضية الحركية والتي تمثل علماء اجتماع الرياضة الذين يتبون الاتجاه الموضوعي في دراسة أنشطة الرياضة.

حيث أنهم يتعاملون مع القيمة والطبيعة، حيث أنَّ فرضهم الأول هو أن الرياضة ما دامت لا هي بالحسنة كليّة ولا هي بالسيئة كلية؛ حيث إن أهدافها لا ترفض ولا تقبل بشكل مسلم به، كما تتمركز جهودهم حول تفسير تأثير الرياضة مثل نظام اجتماعي في سائر الأنظمة الاجتماعية الرياضية.

كما أن الاتجاهات الاجتماعية للرياضة والنشاط البدني تفرض نفسها بكل ثقلها، سواء في أوساط الأفراد الاجتماعيين أو في الأفراد الباحثين في مجال التربية البدنية والتربية الرياضية الحركية؛ باعتبارها مظهراً اجتماعياً واضحاً، كما تعتبر منجزات الرياضة على المستوى الإجمالي وأنشطتها من أحد المؤشرات الرياضية والاجتماعية العامة التي يحكم من خلالها على مستوى التقدم الاجتماعي والتقدم الثقافي لمجتمع رياضي ولمجتمع بأكمله.

كما تعد الاتجاهات الرياضية ظاهرة اجتماعية ثقافية متداخلة بشكل عضوي في نظام الكيانات والبنى الاجتماعية، كما أن التقدم والرقي الرياضي يتوقف على المعطيات والعوامل الاجتماعية الرياضية السائدة في المجتمع الرياضي وفي المجتمع بأكمله.


شارك المقالة: