ما هو التشابه بين التقاليد الدينية والتقاليد الرياضية في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


التشابه بين التقاليد الدينية والتقاليد الرياضية في علم الاجتماع الرياضي:

إن وجود الأديان المختلفة لها عِدَّة وجهات نظر مختلفة باتجاه الرياضة وكيفية تنشئة الجيل، كما أن بعض الأديان تمارس النشاطات الرياضية ضمن الطقوس الدينية، حيث أن وجود بعض الأديان في مجتمعات الشرق الأقصى تؤمن بأنشطة التأمل مثل اليوغا والإيحاء الذاتي، كما أن هذه المجتمعات تختص ببعض الألعاب الرياضية مثل رياضة الجودو ورياضة الكاراتيه، وجميع الألعاب المشابهة، حيث يتم ملاحظة الطابع الديني من خلال تحية البداية حتى تحية النهاية ومبادىء وقواعد اللعبة.
كما أن أديان الشرق الأوسط، والغالب هو الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم بالتشجيع على ممارسة الرياضة بمختلف أنشطتها، بل أنه أكد على أن التمارين الرياضية هي جزء هام وضروري من الطقوس الدينية، حيث أن الصلاة ولخمس مرات في اليوم هي عباراة عن تمارين رياضية، إسناداً إلى جانب الواجب الديني، كما أظهرت الكثير من البحوث والدراسات بأن الأفراد ممارسي الصلاة يتمتعون بصحة جيدة، خاصةً في منطقة الظهر ومفاصل الجزء السفلي من الجسم عند تقدم العمر، مقارنةً مع اقرأنهم غير المصلين.
أما أدبيات الدين الإسلامي فأنها تقوم بالتشجيع على ممارسة بعض الألعاب مثل، السباحة ورمي السهام وركوب الخيل، كما أن أكد على (العقل السليم في الجسم السليم)، أما بالنسبة ً إلى أديان المجتمع الغربي بالتحديد الدين المسيحي، حيث كانت الكنيسة تؤكد على وجود الروح أكثر من الجسد، حيث هناك وجود بعض الكنائس الغربية أكدت حول مفهوم الروح القوية في الجسد القوي.
كما أن ممارسة الرياضة بشكل مبكر ومنتظم حسب ما دعت إليه الأديان والمجتمعات والصحة يؤجل ظهور بوادر وعلامات الشيخوخة والأمراض المزمنة، مثل السكري والضغط المصاحبة لتقدم العمر بما لا يقل عن عشرة سنوات، حيث يوجد هناك الكثير من التشابه بين التقاليد الدينية والتقاليد الرياضية، وفيما يلي أهمها:

  1. كلاهما لديهم مباني خاصة للتجمع والقيام بأنشطة الخاصة.
  2. كلاهما لديهم إجراءات وقواعد للتنفيذ وللتطبيق.
  3. كلاهما لديهم طقوس قبل وخلال بعد البحث.
  4. كلاهما يعمل على استقطاب الانتباه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والإعلامي.
  5. كلاهما لديهم شخصيات مهمة وبارزة ورموز دينية ورياضية.
  6. كلاهما يعتمد على التكرار والانتظام (بالصلاة أو الوحدات التدريبية) والانفعال والـتأثر بالرموز.

شارك المقالة: