من المهم أن تتم الإشارة على أن الذبحة الصدرية هي عبارة عن حالة مرضية من الممكن أن تحدث عند عدم تدفق الدم بصورة كافية إلى القلب، ومن الممكن أن تكون مقدمة لأمراض القلب المزمنة، ولا بُدّ من التنويه على أن الرياضة بصورة عامة جيدة لصحة القلب؛ لكن من المهم ممارسة الأنشطة الرياضية بعناية في حالة ما إذا كان الفرد يعاني من الذبحة الصدرية ليتأكد من أنه لا يتسبب لنفسه بالضرر. وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم التأثيرات التي من الممكن أن تعود على مرضى الذبحة الصدرية عند ممارسة التمارين الرياضية.
تأثير التمارين الرياضية على الذبحة الصدرية:
لا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة التمارين الرياضية لمرتين في الأسبوع من الممكن أن يساعد في منع هجوم الذبحة الصدرية، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن المهم أن يعرف الفرد أن الوزن الزائد ومرض السمنة بصورة عامة يعتبران من أهم عوامل المشاكل القلبية، وعند ممارسة الرياضة يفقد الفرد الوزن الزائد، التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، والتحكم كذلك في نسبة الكوليسترول وتقليل الإجهاد والتعب بصورة عامة، ومن المهم أن يقوم الفرد بالتحدث مع الطبيب قبل البدء في اتباع أي برنامج رياضي.
عند بداية ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب من المهم ملاحظة التنفس؛ حيث أن الأفراد المصابين بالنوع المستقر من هذا المرض يستطيعون التحكم في نفسهم قبل وصولهم لمرحلة الذبحة الصدرية، ومن الممكن أن يقوم الأفراد المصابين بهذا النوع من المرض أن يتغلبوا على الآم والأوجاع التي من الممكن أن تظهر في البداية، من خلال القيام بتخفيف التمارين والتباطؤ حتى ينتظم القلب، ويستطيع الفرد ممارسة التمارين الرياضية بصورة أكثر تنظيماً.
والعديد من الحالات المرضية ومن بينها مرض الذبحة الصدرية، من الممكن أن تتحسن من خلال ممارسة التمارين الرياضية، مع أهمية اتباع مجموعة العلاجات الأخرى، وفي حالة مرضى الذبحة الصدرية، فمن الممكن أن يتم تعزيز العلاج من خلال التدريب الرياضي والنمط الصحي للحياة عن طريق القيام بتناول الطعام الصحي والإقلاع عن التدخين. وفي حالة الشعور بالأوجاع عند ممارسة الرياضة من الممكن أن يستخدم المريض أدوية مثل النتروجليسرين تحت إشراف الطبيب الخاص.