لا بُدّ من التنويه على أن داء الشرايين المحيطية هو من المشاكل المنتشرة في الدورة الدموية التي تؤدي إلى جعل الشرايين الضيقة تخفف من اندفاع الدم إلى الأطراف، وعندما يصاب الفرد بهذا الداء، فإن أطرافه لا تتلقى الكمية الكافية من تدفق الدم لتلبية كافة المتطلبات المهمة.
تأثير ممارسة الرياضة على ألم الساق لمرضى الشريان المحيطي:
من المهم أن تتم الإشارة على أنه من الممكن في العديد من الأوقات أن يتم علاج مرض الشرايين المحيطية من خلال القيام بممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية المناسبة، مع أهمية أن يتم اتباع نظام غذائي صحي، مع الإقلاع عن التدخين بجميع أشكاله. ومن المهم أن يعرف الفرد أن شكلاً من أشكال العلاج الذي يكون من خلال ممارسة الرياضة، من الممكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من هذا الداء على المشي مسافات أبعد بألم أقل.
ومن المهم أن يعرف الفرد أنه من المهم أن يتم اللجوء للعلاج بالأنشطة الرياضية للمرضى تحت الرعاية الطبية؛ حيث لا بد من التنويه على أنه يشمل هذا علاج بممارسة الرياضة ما يصل إلى 36 جلسة تدريب رياضي، تحت إشراف أخصائي طبي على مدار 12 أسبوع تقريباً للوصول إلى كافة النتائج الرياضية المطلوبة.
ومن المهم أن يعرف الفرد أن الهدف من ممارسة الأنشطة الرياضية، والتحسين من اللياقة البدنية هو تمكين المرضى من إطالة المدة الزمنية التي من الممكن فيها ممارسة رياضة المشي دون التعرض للألم، الذي من الممكن أن ينجم عن قلة تدفق الدم إلى عضلات الساق؛ حيث أن العلاج بالتمارين الرياضية من الممكن أن يكون بنفس فعالية العلاج بالدعامات في الساق، ومن أجل رؤية هذا النوع من التحسن، سيحتاج الفرد إلى السير باستمرار، وهذا الشعور بعدم الراحة في ساقيه عند المشي هو إشارة بإن هنالك تدفق في الدم.
ومن الممكن أن يؤدي هذا المرض إلى شعور الفرد بألم في الأرجل عند ممارسة رياضة المشي، ومن الممكن أن يكون هذا الداء علامة على تكدس الرواسب الدهنية في الشرايين، ومن الممكن أن يؤدي بصورة عامة إلى انسداد الشرايين وتقلل وصول الدم إلى الأرجل، وربما اليدان بين الحين والآخر.
